فاس: لحسن والنيعام
موسم دراسي عادي انتهى في مدرسة «أنس بن مالك» التعليمية في قلب الحي الشعبي «سهب الورد» بمدينة فاس، بتفجر قضية اتهام أستاذ بتنفيذ «اعتداءات جنسية» وصفت بالشنيعة ضد سبع من تلميذاته بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي.
أطوار الملف، طبقا للأمهات المشتكيات، جرت في حجرة دراسية، و«الوحش» المتهم بتنفيذ هذه الاعتداءات ليس سوى الأستاذ الذي أوكلت إليه وزارة التربية الوطنية مسؤولية تربية وتكوين وتعليم الناشئة، أما الضحايا الذين حددوا في سبع تلميذات، فإن مستواهن التعليمي لا يتجاوز السنة الأولى من التعليم الابتدائي، وهي بداية مفجعة للاحتكاك بالمدرسة، تورد العائلات المشتكيات.