شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

تفاصيل «قارورة ماء» التي أشعلت الخلاف بين مزراوي وخاليلوزيتش

خرج الدولي المغربي نصير مزراوي مدافع نادي أجاكس الهولندي لكرة القدم، عن صمته لكشف تفاصيل استبعاده من معسكرات المنتخب الوطني الأخيرة، دون تقديم المبررات من جانب البوسني وحيد خاليلوزيتش، باستثناء تلميحه بعدم الانضباط داخل المجموعة الوطنية.

وصرح الدولي مزراوي، في تقرير صحفي، نقله موقع إلكتروني هولندي، أن ناديه أجاكس، رفض التحاقه بمعسكر «الأسود» العام الماضي، خلال فترة كورونا، إلا أن المنتخب الوطني رتب كل شيء بشكل جيد، حيث أرسل رسالة عبر البريد الإلكتروني لأجاكس، أجبره بعد ثلاثة أو أربعة أيام، على السماح له بالذهاب، وتابع مزراوي، حديثه قائلا: «ذهبت إلى المغرب وكان المدرب منزعجا، بدأت بالتدريب، وكان الجو حينها حارا، كانت لدينا استراحة للشرب كل خمس دقائق، في مرحلة معينة لم أعد أشعر بالعطش لذلك لم أشرب»، وأضاف: «حينها جاء المدرب الوطني وقال إنه علي شرب الماء، قلت له أني لست عطشانا، لكنه أراد إجباري على ذلك، وجدته أمرا غير منطقي، لقد تحول من مدرب أنيق إلى شخص أكثر عدوانية».

واستطرد: «تدخل حينها العميد غانم سايس، ورمى لي زجاجة ماء، لتهدئة الأوضاع، التقطتها وألقيت القليل من الماء على الأرض وأغلقتها مرة أخرى ثم رميتها بعيدا، أوقفني المدرب حينها عن استكمال الحصة التدريبية ومن هنا بدأت القصة»، واختتم: «كنت غاضبا، قلت له إنني جئت بعد ثلاثة أو أربعة أيام ثم أرسلتني بعيدا خلال التدريب الأول، فماذا أفعل هنا؟ كنت واضحا في رأيي، على ما يبدو أنه لا يزال منزعجا، لأنه منذ تلك اللحظة لم يتم استدعائي مرة أخرى».

وكان الناخب الوطني، قد تحدث في وقت سابق، عن وجود بعض السلوكات داخل المجموعة، دون الكشف عن هوية العناصر المقصودة، مؤكدا على أن المنتخب الوطني فوق الجميع، ويتوجب على أي لاعب كيفما كان شأنه، أن يفتخر بتمثيل منتخب بلاده، وقال: «كنت ولازلت حريصا على تطبيق هذه المبادئ، والحفاظ عليها داخل المنتخب الوطني، وهي المرة الأولى في مسيرتي كمدرب، أشاهد مثل هذه السلوكات التي لا تتلاءم مع لاعب يمثل منتخب بلده، ولن أسمح بهذه التجاوزات، حتى لو كان الأمر سيكلفني المغادرة».

 

خ ج

 

خرج الدولي المغربي نصير مزراوي مدافع نادي أجاكس الهولندي لكرة القدم، عن صمته لكشف تفاصيل استبعاده من معسكرات المنتخب الوطني الأخيرة، دون تقديم المبررات من جانب البوسني وحيد خاليلوزيتش، باستثناء تلميحه بعدم الانضباط داخل المجموعة الوطنية.

وصرح الدولي مزراوي، في تقرير صحفي، نقله موقع إلكتروني هولندي، أن ناديه أجاكس، رفض التحاقه بمعسكر «الأسود» العام الماضي، خلال فترة كورونا، إلا أن المنتخب الوطني رتب كل شيء بشكل جيد، حيث أرسل رسالة عبر البريد الإلكتروني لأجاكس، أجبره بعد ثلاثة أو أربعة أيام، على السماح له بالذهاب، وتابع مزراوي، حديثه قائلا: «ذهبت إلى المغرب وكان المدرب منزعجا، بدأت بالتدريب، وكان الجو حينها حارا، كانت لدينا استراحة للشرب كل خمس دقائق، في مرحلة معينة لم أعد أشعر بالعطش لذلك لم أشرب»، وأضاف: «حينها جاء المدرب الوطني وقال إنه علي شرب الماء، قلت له أني لست عطشانا، لكنه أراد إجباري على ذلك، وجدته أمرا غير منطقي، لقد تحول من مدرب أنيق إلى شخص أكثر عدوانية».

واستطرد: «تدخل حينها العميد غانم سايس، ورمى لي زجاجة ماء، لتهدئة الأوضاع، التقطتها وألقيت القليل من الماء على الأرض وأغلقتها مرة أخرى ثم رميتها بعيدا، أوقفني المدرب حينها عن استكمال الحصة التدريبية ومن هنا بدأت القصة»، واختتم: «كنت غاضبا، قلت له إنني جئت بعد ثلاثة أو أربعة أيام ثم أرسلتني بعيدا خلال التدريب الأول، فماذا أفعل هنا؟ كنت واضحا في رأيي، على ما يبدو أنه لا يزال منزعجا، لأنه منذ تلك اللحظة لم يتم استدعائي مرة أخرى».

وكان الناخب الوطني، قد تحدث في وقت سابق، عن وجود بعض السلوكات داخل المجموعة، دون الكشف عن هوية العناصر المقصودة، مؤكدا على أن المنتخب الوطني فوق الجميع، ويتوجب على أي لاعب كيفما كان شأنه، أن يفتخر بتمثيل منتخب بلاده، وقال: «كنت ولازلت حريصا على تطبيق هذه المبادئ، والحفاظ عليها داخل المنتخب الوطني، وهي المرة الأولى في مسيرتي كمدرب، أشاهد مثل هذه السلوكات التي لا تتلاءم مع لاعب يمثل منتخب بلده، ولن أسمح بهذه التجاوزات، حتى لو كان الأمر سيكلفني المغادرة».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى