شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمع

تفاصيل جريمة اختطاف واغتصاب وهمية بالعرائش

اعتقال امرأة لتصريحها بمعلومات كاذبة

تطوان: حسن الخضراوي
علمت «الأخبار»، من مصادر مطلعة، أن عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة العرائش، تمكنت قبل أيام قليلة، من فك لغز جريمة وهمية للاختطاف والاغتصاب، حيث تم إيقاف سيدة تبلغ من العمر 30 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بالتبليغ عن جريمة وهمية، تعلم بعدم حدوثها والإدلاء ببيانات زائفة.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن مصالح الشرطة القضائية بمدينة العرائش، رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه سيدة تدعي بأنها تعرضت للاختطاف من طرف عصابة إجرامية تتكون من خمسة أشخاص، على متن دراجة نارية ثلاثية العجلات «تريبورتور»، وأنها كانت ضحية الاحتجاز والاغتصاب بمنطقة غابوية بضواحي المدينة.
وحسب المصادر ذاتها فإن الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية التي قامت بها الفرق المختصة، التابعة لقسم الشرطة القضائية، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، مكنت من تحديد هوية السيدة المصرحة في الشريط، كما أسفر الأمر عن التوصل إلى أنها لم تكن ضحية لأي اعتداء إجرامي، وأن جميع التصريحات المدلى بها كانت زائفة، حيث يجري البحث حاليا لتحديد دوافعها وخلفياتها الحقيقية.
وذكر مصدر أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فضلا عن الاستماع إلى المشتبه فيها في محاضر رسمية، وتقديمها أمام العدالة لتقول كلمتها الفصل في الملف، طبقا للقوانين الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات.
وكانت المتهمة خرجت في شريط فيديو، تم تبادله على نطاق واسع بالمواقع الاجتماعية، تدعي فيه قدومها من مراكش إلى العرائش للبحث عن عمل، بعد طردها من طرف عائلتها، حيث صادف وصولها المدينة منتصف الليل، وتعرضت لاعتداء من طرف عصابة إجرامية تتكون من خمسة أشخاص، هددوها بأسلحة بيضاء، واقتادوها بواسطة دراجة نارية ثلاثية العجلات «تريبورتور»، إلى منطقة غابوية، وقاموا باغتصابها بالتناوب والاعتداء عليها وتعنيفها، وهو الشيء الذي استنفر المصالح الأمنية بالمنطقة، ليتبين بعد تحريات دقيقة، أن الأمر يتعلق بالتبليغ عن جريمة وهمية تعلم ضحيتها بعدم وقوعها، والإدلاء بمعلومات كاذبة تمس بالأمن العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى