شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

تفاصيل الاشتباك بين لاعبي الوداد والجيش

سقط فريق الجيش الملكي لكرة القدم في فخ الهزيمة بهدف نظيف، في المباراة التي جمعته بضيفه الوداد الرياضي، أول أمس الخميس، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة السابعة من البطولة الوطنية الاحترافية. ومباشرة بعد نهاية المواجهة، اندلعت اشتباكات بين لاعبي وأطر الفريقين معا، حيث كادت أن تتطور بشكل سريع، قبل أن يضطر رجال الأمن إلى التدخل بقوة في حق بعض اللاعبين، وتهدئة الأمور.
وعلمت «الأخبار» من مصادر مطلعة أن أصل الخلاف بدأ مباشرة بعد إدلاء المدربين وليد الركراكي من جانب النادي الأحمر، و«سفين فان ديربروك» من جانب الفريق العسكري، بتصريحيهما بعد المباراة، حيث تصافحا وتبادلا حديثا قصيرا، مضيفة أنه قبل أن يفترقا فوجئ الجميع بالركراكي يتلفظ بكلام خارج السياق بالعامية المغربية تجاه المدرب البلجيكي، الأمر الذي أثار غضب وحنق عادل السراج، مساعد المدرب، حيث توجه الأخير إلى المدرب الركراكي وطالبه بترديد الكلام ذاته في وجه المدرب بلغة يفهمها بالفرنسية أو الإنجليزية، حتى يتمكن من الرد عليه، ما طور النقاش بينهما، سيما بعد دخول اللاعبين من جانب الفريقين على الخط، لولا تدخل رجال الأمن لتهدئة الوضع وإعادة الأمور إلى نصابها.
ومن جهته، استنكر محمد الشرع، المسؤول عن لجنة الإعلام والتواصل بنادي الجيش الملكي، ما صدر عن المدرب الركراكي، في بلاغ توصلت به الجريدة، موضحا أن استفزازات مدرب الوداد تجاوزت حدود المعقول، بعد أن تعدته إلى كلام نابي في حق مدرب الفريق العسكري، وأن ما تلفظ به الركراكي لا يمت بصلة للأخلاق الرياضية، وهو ما اعتبره المسؤول الإعلامي ذاته سلوكا مرفوضا.
كما استنكر فريق الجيش الملكي، في البلاغ نفسه، القرارات التحكيمية التي شهدتها مباراة «الكلاسيكو»، والتي بات «العساكر» عرضة لها بشكل متواصل وطنيا وقاريا، وأضاف: «من غير المعقول صياغة بلاغ احتجاجي بعد كل مباراة، نتيجة المجازر التحكيمية التي يتعرض لها فريقنا. للأسف هناك من يتعمد عرقلة قطار الفريق حتی لا يعود إلی سابق توهجه، وبعض الحكام يفتقدون للنزاهة والوازع المهني، ويضربون عرض الحائط مجهودات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم». كما تساءل الفريق العسكري عن الجدوى من استعمال تقنية «الفار»، طالما تتواصل الأخطاء التحكيمية، وأن ما يقع يسيء إلى المشهد الكروي الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى