أكثر أنواع الصداع شيوعا هو صداع التوتر، الذي يتميز بانقباض الصدغين، والشعور بأنك تتعرض لضغط شديد على جانبي الرأس، ألمه معتدل إلى حد ما ولا يستمر أكثر من 30 دقيقة.
لكن في حال لم يقل صداع التوتر مع الاسترخاء، فهنا لابد من التفكير في استشارة الطبيب. وللتغلب على هذا النوع من الصداع، يمكن اللجوء إلى بعض العلاجات الطبيعية والبسيطة.
أما الأدوية التي يجب تناولها للتخفيف من الصداع، فعادة ما تكون أدوية التخفيف من الألم فعالة في علاج هذه الحالة، لربحها الحظ، حيث يمكن شراء مسكنات الآلام بدون وصفة طبية من الصيدليات.
لكن من الضروري احترام احتياطات الاستخدام والجرعات الموصى بها، إلا أنه في حال ما إذا كانت الجرعات القصوى غير فعالة في التخلص من الألم، فهذا دليل على أن المسكنات الذاتية غير مناسبة أو غير فعالة. وهنا من الضروري استشارة الطبيب للحصول على وصفة طبية تتناسب مع المشكلة، التي قد تكون مرتبطة بمشكلة صحية أكثر خطورة.
لابد أيضا من الإشارة إلى ضرورة الحذر من الإفراط في استخدام المسكنات، التي يمكن أن تحول الصداع المتقطع إلى حالة دائمة.
كما يمكن لكل من قلة الطعام أو الترطيب أو النوم، والتعرض للضوء الساطع أو الضوضاء العالية، والتغيرات في الأحوال الجوية، والتوتر أو القلق أن يكونوا من بين أهم أسباب الإصابة بالصداع، لهذا لابد من محاولة تفادي هذه الأمور قدر المستطاع.
وفي حال كانت السيدة حاملا، فعليها الاستماع إلى جسدها والاسترخاء، مع تفادي أي مصدر للتوتر.
وهناك أيضا بعض الأعشاب الطبيعية لألم الرأس التي يمكن استعمالها في شكل زيوت عطرية، أو شربها في شكل مشروبات ساخنة.
