شوف تشوف

الدوليةالرئيسيةحوادث

تعاون أمني مغربي فرنسي يكشف خيوط تحركات متطرفين بين بلجيكا وفرنسا

كشفت السلطات الفرنسية، أن الانتحارية التي فجرت نفسها، صباح أمس (الأربعاء)، في ضاحية سان دوني الفرنسية قرب باريس، اسمها حسناء آيت بولحسن، هي فرنسية من أصول مغربية، وتربطها علاقة قرابة عائلية مع أباعود، وهو المطلوب رقم واحد للأجهزة الأمنية الفرنسية، والمتهم بالتخطيط لتفجيرات باريس الدامية.
وأفادت مصادر إعلامية فرنسية، أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن المرأة كانت تضع حزاما ناسفا حولها، وقفزت من نافذة الشقة التي كان يحاصرها 100 عنصر من القوات الخاصة الفرنسية، وبدأت في إطلاق النار من سلاح (AK47)، قبل أن تقفز وتفجر نفسها، وفي هذه الأثناء كان قناص فرنسي فوق السطح جاهزا ليسقط أحد المشتبه فيهم برصاصة مباشرة.

وشكلت العملية التي نفذتها الشرطة الفرنسية، في ضاحية سان دوني، الحدث الأبرز بعد الهجمات الإرهابية في باريس، خاصة بعد تفجير أول امرأة لنفسها على الأراضي الفرنسية.

وأوضحت تقارير إعلامية فرنسية أن الانتحارية تدعى، حسناء آيت بولحسن، وتبلغ من العمر 26 عاما، وهي ابنة خالة البلجيكي ذي الأصول المغربية، عبد الحميد أبا عود، المشتبه فيه الأول في التخطيط لهجمات باريس الإرهابية. وحسب المعلومات المتوفرة فإن حسناء كانت تقيم رسميا في منطقة «كليشي سو بوا»، المحاذية لسان دوني شمالي باريس، وهي مشرفة على إدارة شركة عقارية صغيرة في منطقة موزال القريبة من الحدود البلجيكية، وقد تمكنت حسناء من تفجير نفسها قبل أن تقوم الشرطة باعتقالها، فيما قتل 3 مشتبه فيهم واعتقل 7 آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى