شوف تشوف

مجتمع

تشييع جنازة أستاذ ضحية السيول الجارفة أثناء عودته من مقر عمله بضواحي بني ملال

بني ملال: مصطفى عفيف

مقالات ذات صلة

 

 

وري الثرى بعد زوال أول أمس الثلاثاء بمقبرة أدوز بضواحي إقليم بني ملال، جثمان الراحل، “يوسف رياض” 30 سنة والذي كان يعمل قيد حياته أستاذ للتعليم الابتدائي بمجموعة مدارس سيدي عزيز فرعية البراقيق، والذي عثر على جثته صباح أول أمس الثلاثاء، بعد أزيد من 9 ساعات من البحث من طرف فرقة الوقاية المدينة والدرك الملكي بسرية بني ملال، وذلك فور إشعارها بغرق الضحية بأحد الوديان والشعاب المائية أثناء عودته من مقر عمله مساء الاثنين الماضي.

ووفقا لمصادر “الأخبار” فإن الراحل في عقده الثالث أب لطفل واحد، كان قد غادر حوالي الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين الماضي، مقر عمله بمجموعة مدارس سيدي عزيز فرعية البراقيق بالجماعة القروية تاكلفت بإقليم أزيلال، وسط أجواء ممطرة عبر دراجة نارية في اتجاه مقر سكناه بدوار أدوز بضواحي بني ملال، حيث سلك الهالك إحدى الطرق الجبلية والوعرة التي تخترقها مجموعة الوديان والشعاب المائية الخطيرة، قبل أن تفاجئه سيول جارفة من إحدى الشعاب، على مستوى قنطرة  أيت قبلي بجماعة فم العنصر التي تم تدشينها مؤخرا، حيث جرفته السيول إلى مكان بعيد. وبعد تأخر الهالك عن الموعد المعتاد الوصول فيه إلى مقر سكناه، اضطرت عائلته إلى الاستفسار عنه بالاتصال بزملائه في العمل الذين أكدوا أنه غادر المدرسة المذكورة على الساعة 6 مساء، في وقت حاولت الأسرة وأصدقاؤه الاتصال به عبر هاتفه النقال الذي ظل خارج الخدمة، مما جعل الأسرة تتصل بمركز الدرك الملكي بتاكزيرت، الذي جند عناصره والخروج في حملة تمشيطة بالاستعانة ببعض أبناء المنطقة، وهي الحملة التي استمرت حتى فجر أول أمس الثلاثاء، تحت غزارة الأمطار ووعورة التضاريس والأوحال التي خلفتها السيول الجارفة من الشعاب المائية، قبل أن تهتدي فرقة البحث إلى جثة الهالك بإحدى الشعاب المائية على مستوى جماعة فم العنصر،  حيث تم إشعار عناصر الوقاية المدنية التي كانت وقتها بالمنطقة والعمل على انتشال جثة الهالك ونقلها إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى