شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

تزكية سياسيين متابعين قضائيا بالشمال

تطوان: حسن الخضراوي

كشفت مصادر مطلعة أن القيادة الإقليمية لحزب الاستقلال بتطوان حسمت، أول أمس الأحد، في تزكية منصف الطوب، الذي ينشط في مجال قطاع السياحة وكيلا للائحة «الميزان» من أجل خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، في حين يسود تخبط كبير داخل حزب الأصالة والمعاصرة، واستياء من تزكية (ع. ا)، رئيس جماعة أزلا المثير للجدل، حيث سبق وسجلت ضده عشرات الدعاوى القضائية من طرف السلطات الإقليمية بتطوان.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن العديد من الأعضاء داخل حزب «الجرار» عبروا عن رفضهم تزكية الشخصية المذكورة من قبل القيادة، بسبب تورطها في قرارات انفرادية والمساهمة في ارتكاب خروقات تعميرية، حيث قضت المحكمة الإدارية بالرباط بإسقاط كافة القرارات التي تم رصدها من قبل السلطات الإقليمية، في انتظار الحسم في تسجيل دعوى قضائية للعزل من المنصب وترتيب الآثار القانونية.
وأضافت المصادر ذاتها أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يعيش بدوره غليانا داخليا، بسبب سير القيادة في اتجاه دعم تزكية وجوه قديمة، أثارت جدلا واسعا بفعل الشكايات التي وضعت ضدها لدى المحاكم المختصة، فضلا عن دعاوى بالمحكمة الإدارية، حيث تؤكد العديد من الأصوات المعارضة لسياسة الأمين العام إدريس لشكر، على ضرورة منح التزكية لطاقات وكفاءات يتوفر عليها حزب «الوردة» بتطوان، ويمكنها المساهمة في تحقيق إضافة نوعية للمشهد السياسي المحلي والوطني ودعم التنمية.
وذكر مصدر أن حزب العدالة والتنمية بتطوان ما زال يعيش حالة ترقب وانتظار، بالنسبة لقيادة المرحلة المقبلة والتزكيات الخاصة بالانتخابات البرلمانية، وذلك في ظل تراجع كبير لشعبية التيار الذي يقوده محمد إدعمار، والمطالبة بالتغيير وأخذ العبرة من المشاكل الداخلية والصراعات التي تسببت فيها القرارات التي فرضت من قبل الأمانة العامة للحزب الأول في المغرب.
وأضاف المصدر نفسه أن تزكية وجوه سياسية بتطوان، سجلت ضدها دعاوى في ملفات فساد وتزوير ورخص بناء انفرادية واستغلال المال العام انتخابيا، تتعارض وتوجهات الدولة للتغيير واستقطاب الشباب لتوسيع المشاركة السياسية، وتجاوز جمود المجالس وأدوار المنتخبين، التي يختصرها البعض في تحقيق النجاح في الانتخابات كهدف أسمى، وليس وسيلة لخدمة الشأن العام المحلي والوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى