خالد الجازولي
يسود الترقب بشأن تحديد موعد الكشف عن هوية الدولتين المستضيفتين لمنافسات كأس الأمم الإفريقية في نسختيها 2025 و2027 من قبل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، وسط توقعات بتصدر المغرب سباق التنافس على تنظيم «الكان» المقبل، واحتضان السنغال نسخة 2027.
وشرع المغرب في إعادة تهيئة الملاعب الرياضية المتوفرة، بمعايير توازي دفتر التحملات الذي تشترطه (الكاف)، مع تسريع وتيرة أشغال الإصلاح حتى تصبح كل الملاعب جاهزة لاحتضان كل التظاهرات الكروية المقبلة، سيما وأن المغرب مرشح لاحتضان نهائيات كأس العالم في ملف مشترك مع جارتيه الإيبيريتين (إسبانيا والبرتغال).
ويملك ملف المغرب، لاحتضان «الكان» المقبل، حظوظا وافرة، مقارنة بجميع الملفات التي عرضت على طاولة الكونفدرالية الإفريقية، بالنظر إلى ما يتوفر عليه من بنيات تحتية رياضية بمستويات عالية، فضلا عن نجاحه في تنظيم الاستحقاقات الرياضية العالمية، غلى غرار ثلاث نسخ من «الموندياليتو»، و«الكان» للسيدات، في كرة القدم، ناهيك عن احتضان مباريات المنتخبات الإفريقية ضمن التصفيات القارية، دون إغفال الملتقيات الخاصة برياضة ألعاب القوى ضمن محطات العصبة الماسية ومختلف الرياضات الأخرى.
هذا ويرتقب أن يكشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، بشكل رسمي، تفاصيل قرعة بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة، والمقرر لها في كوت ديفوار العام المقبل، وذلك يوم 12 أكتوبر بالعاصمة الإيفوارية، حتى تتعرف المنتخبات المشاركة في العرس الكروي الإفريقي على خصومها ضمن منافسات النسخة الرابعة والثلاثين من المسابقة الإفريقية، وذلك في الفترة المتراوحة بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين، بمشاركة 24 منتخبا.
وتعد هذه المرة الثانية التي يستضيف فيها ساحل العاج، الواقع غرب إفريقيا، منافسات «الكان» بعد نسخة 1984، التي شهدت فوز منتخب الكاميرون، بأول لقب له في بطولة كأس الأمم الإفريقية على حساب منتخب نيجيريا، وتسارع الدولة المستضيفة الزمن لإنهاء كل التفاصيل المتعلقة بإنجاح النسخة المقبلة من «الكان» التي ستجرى في خمس مدن إيفوارية.