كلميم: محمد سليماني
قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبر رئاسة جامعة ابن زهر، تحويل بناية المكتبة الوسائطية بكلميم إلى مقر مؤقت لكلية الطب خلال الموسم الجامعي الحالي.
واستنادا إلى المعطيات، فقد تم اتخاذ قرار استغلال المكتبة الوسائطية مؤقتا، وذلك لضمان استفادة طلبة كلية الطب الجدد من زمن التعلم كاملا، في انتظار بناء كلية الطب والصيدلة بالمدينة، حيث تم طيلة الأسابيع الماضية تجهيز المكتبة الوسائطية بعدد من التجهيزات الدراسية واللوازم الضرورية، كما تم القيام بعدد من الإصلاحات داخل هذه البناية، وذلك لاستيعاب المهمة الجديدة التي آلت إليها.
وفي السياق ذاته، فمن المقرر أن يصوت أعضاء الجماعة الترابية لكلميم خلال دورة أكتوبر الجاري، والمزمع عقدها، يوم الخميس المقبل، على أول نقطة في جدول أعمال الدورة، والتي تتعلق بالتداول في شأن وضع الخزانة الوسائطية بكلميم رهن إشارة جامعة ابن زهر، من أجل استقبال طلبة كلية الطب والصيدلة بالمدينة، كما سيتم المصادقة على اتفاقية في هذا الشأن.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار قد خصصت 100 مقعد خلال السنة الأولى من التكوين لكلية الطب والصيدلة بكلميم، حيث تم حصر روافد هذه الكلية في ثلاث مدن بجهة كلميم- واد نون (كلميم، آسا الزاك، سيدي إفني)، دون طلاب إقليم طانطان، غير أن تصاعد احتجاجات من قبل سكان المدينة، دفع الوزارة إلى إعادة النظر في روافد هذه الكلية، عبر إضافة طانطان إلى قائمة الروافد، بعدما كان طلاب الإقليم يتبارون حول المناصب المخصصة لكلية الطب والصيدلة بالعيون، رغم أن الوزارة الوصية كانت ترى أن حظوظ تلاميذ وتلميذات طانطان ستكون أوفر للحصول على مقاعد كثيرة بالعيون بدل كلميم، ذلك أن كلية الطب بالعيون قد خصص لها هذا الموسم الجامعي 200 مقعد، في حين أن كلية الطب بكلميم خصص لها فقط 100 مقعد.
