شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

تأخر ربط جماعات بشفشاون بمياه الشرب يسائل بركة

مطالب بتسريع تنفيذ اتفاقية للتزويد من سد بالإقليم

شفشاون : حسن الخضراوي

 

توصل مكتب نزار بركة وزير التجهيز والماء، قبل أيام قليلة، بتقارير حول تأخر ربط جماعات ترابية بإقليم شفشاون بشبكة المياه الصالحة للشرب، فضلا عن إيجاد حلول ناجعة والتفاعل مع شكايات واحتجاجات سكان جماعة باب تازة بسبب نذرة المياه وتكرار انقطاعها، وبحث الجودة والفعالية في تنزيل مضامين البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 «PNAEPI».

وقامت برلمانية بمساءلة بركة، حول إنجاز سد شفشاون الذي انطلقت أشغاله منذ سنوات، وتم التوقيع على الاتفاقية المتعلقة بالتزويد أمام الملك محمد السادس نصره الله بتاريخ 13 يناير 2020، لكن تبين بحسب السؤال البرلماني دائما أن الأشغال المتعلقة بتزويد الجماعات القروية بالماء الصالح للشرب تسير ببطء، في ظل ظروف الجفاف وشح المياه وطول انتظار السكان للربط بشبكة المياه الصالحة للشرب.

وحسب مصادر مطلعة فإن السلطات المختصة بشفشاون، تعمل جاهدة للتعامل مع فوضى القطاعات غير المهيكلة، والحفاظ على السلم الاجتماعي، من خلال تقارير ترصد المشاكل والتدابير الاستباقية، لكن هذا لا يعفي القطاعات الوزارية المعنية، من ضرورة الجودة في تتبع الأشغال وتسريعها، لأن الأمر يتعلق بالماء كمادة حيوية لا يمكن العيش بدونها ولا تحتمل المشاريع المرتبطة بها أي تأجيل، كما جاء في مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإن وزارة التجهيز والماء، مطالبة بالجواب الدقيق على حيثيات الأسباب التي جعلت الأشغال تسير ببطء في مشاريع تزويد سكان الدواوير بإقليم شفشاون بالماء الصالح للشرب، فضلا عن أفق تعميم ودعم شبكة ربط سكان جماعة باب تازة بالمياه كما باقي الجماعات المحتمل تزويدها وفق الاتفاقية المذكورة الموقعة بين الأطراف المعنية.

ويشار إلى أنه في إطار تنفيذ التوجيهات المولوية السامية من إجل التصدي لظاهرة نذرة المياه بمختلف ربوع المملكة، قام عامل إقليم شفشاون بتدشين أول محطة متنقلة لتحلية ماء البحر بقاع أسراس إقليم شفشاون خلال شهر يوليوز الماضي، حيث أشرفت الوكالة المستقلة «RADEEL» من خلال كوادرها البشرية بتتبع الدراسات والإشراف على إنجاز هذه المحطة المتنقلة التي تعد المحطة المذكورة الأولى على صعيد ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، حيث يبلغ صبيبها 5 لترات في الثانية، وقد بلغ الغلاف المالي للمشروع 14 مليون درهم، وترتكز طريقة اشتغال المحطة على عملية التناضح العكسي.

وكان الخطاب الملكي لعيد العرش الذي تحدث عن عدم التساهل مع استنزاف الثروة المائية، رفع من درجة استنفار كافة المؤسسات المعنية بتطوان وشفشاون ووزان ونواحيها، والسعي لتسريع أشغال مشاريع سدود تلية بشفشاون ووزان، فضلا عن حل مشاكل معاناة سكان جماعات قروية بتطوان مع تأخر الربط بشبكة المياه الصالحة للشرب، والضرب بيد من حديد بقوة القانون على الجهات التي تحاول السيطرة بطرق ملتوية على موارد مائية من أجل سقي حقول القنب الهندي غير المرخصة أو تبذير وسوء استغلال الفرشة المائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى