شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

تأخر الباصواي والترامواي يهدد جماعة البيضاء بعجز مالي

المعارضة تحذر من الاقتراض وتذكر بأن خطي الطرام سجلا عجزا بـ8 ملايير

حمزة سعود

مقالات ذات صلة

حذرت المعارضة بجماعة الدار البيضاء من العجز الإجمالي التراكمي الذي ستخلفه الخطوط الجديدة للترامواي والباصواي، في ظل تسجيل الخطين الأول والثاني للترامواي عجزا ماليا إجماليا يتجاوز 8 ملايير سنتيم، سيدفع الجماعة إلى البحث عن مداخيل استثنائية، أو الاعتماد على قروض جديدة خلال السنوات الأولى من الاستغلال، ستثقل ميزانية الجماعة.

ووفق معطيات تتوفر عليها “الأخبار”، فشركة الدار البيضاء للنقل لم تتوصل بكل المقطورات الجديدة المخصصة لخطي الترام الثالث والرابع، بحيث ينتظر خلال الأشهر المقبلة اكتمال صفقة المقطورات، على أن يتم الشروع في استغلال الخطوط الجديدة، قبل أن تتوصل جماعة الدار البيضاء بجميع المقطورات المخصصة لهذه الخطوط.

ومن المنتظر أن تربط خطوط الترامواي الأربعة مع حافلات الباصواي الجديدة وخطوط النقل الحضري، لتشكل منظومة نقل موحدة، في إطار تكامل الخطوط، أعدت لها شركة الدار البيضاء للنقل استراتيجية منذ سنة 2018، بحيث سيتنقل البيضاويون بين أحياء المدينة بتذكرة واحدة بين جميع هذه الخطوط، خلال السنوات المقبلة.

وانطلقت التجارب الشاملة لمشروع الخطين الثالث والرابع لترامواي الدار البيضاء، أمس الاثنين، بعد الانتهاء من كافة التجارب الخاصة بحافلات الباصواي، مع نهاية السنة الماضية. وسيتم التحقق من أن جميع الأنظمة الفرعية تقوم بأداء الوظائف بشكل جيد، على أن يكون برنامج تشغيل الخطوط المستقبلية متوافقا مع نظام تشغيل الخطوط الحالية للخطين الأول والثاني.

وكشفت شركة التنمية المحلية، الدار البيضاء للنقل، في بلاغ لها أن وتيرة تجارب المقطورات في الخطوط الجديدة ستكون بمعدلات مرور عالية، من أجل الإطلاق الرسمي خلال الأسابيع المقبلة، قبل الموعد الرسمي المحدد سالفا، بحيث تشير الشركة إلى أن مراحل هذه التجارب ستتنوع بين التجارب الثابتة التي تم إجراؤها سابقا، والتجارب الديناميكية، والتجارب الشاملة التي تعتبر هي الأخيرة للتجارب، وستليها مرحلة الاختبارات في الظروف الواقعية للسير.

وأوضحت شركة الدار البيضاء للنقل، وفق البلاغ نفسه، الفرق التقنية للمشروع تعمل خلال هذه المرحلة على ضمان إمكانية استعادة الخدمة العادية للنقل خلال الأسابيع المقبلة، في حال حدوث اضطراب أو خلل، وستمتد هذه التجارب على مدى 6 فترات أسبوعية، ابتداء من 19 فبراير الجاري وإلى غاية 30 مارس المقبل.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى