شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

بيع أرض جماعية يثير ضجة بطنجة

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

 

أشعلت عملية بيع المجلس الجماعي لطنجة بثمن بخس قطعة أرضية تبلغ مساحتها قرابة 7000 متر مربع على مستوى منطقة بوبانة والمعروفة بمنطقة الفيلات حيث يقطن أثرياء البوغاز، (أشعلت) المدينة حيث غطت تعليقات السكان على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بتوضيحات حول هذا الموضوع.

واستنادا للمعطيات المتوفرة، فإن المجلس أطلق، أخيرا، مسطرة بيع هذه القطعة عن طريق المزايدة العمومية، واستقر الثمن الافتتاحي في 2000 درهم فقط، في الوقت الذي يصل ثمن إجمالي بيع قطعة أرضية مماثلة بالمنطقة السالف ذكرها لما يقارب 7000 درهم فما فوق للمتر المربع الواحد.

وتوضح المعطيات نفسها أن ثمن المزايدة العمومية تشوبه عيوب غامضة، في الوقت الذي استقر الثمن المتعلق ببعض القطع الأرضية الموازية، خصوصا بمغوغة وغيرها، في نحو 4000 درهم لحدود 15000 درهم منها بناية المستودع الجماعي السابق.

وقال مصدر جماعي مطلع إنه «تم بيع هذه القطعة في حين أن باقي الأملاك الأخرى لم يعرف على من رست مزاداتها حسب المعلومات القليلة المتوفرة بمبلغ 2200 درهم للمتر المربع، في حين أن أثمنة الأراضي في هذه المنطقة تتراوح بين 7000 و8000 درهم». ويبدو، حسب المصدر نفسه، أن «المزايدين في المزاد العلني احترموا بعضهم البعض كثيرا حيث إن ثمن افتتاح المزاد هو 2000 درهم على مستوى حي بوبانة الراقي وبجوار الكولف الملكي»، مشددا على أن الأمر فضيحة عقارية بامتياز.

وفي مقابل هذه الضجة، قال منير الليموري، عمدة مدينة طنجة، في اتصال مع «الأخبار»، إنه بخصوص هذه القطعة بالذات، فقد تمت المزايدة بحضور لجنة إقليمية مختلطة في إطار المساطر المتعلقة ببيع العقارات الجماعية عن طريق المزايدة العلنية، مضيفا أن مجلسه استكمل فقط المسطرة، وقام بعملية إشهار الموضوع عبر الجرائد المختصة، وأن الملف وإعلان البيع تم أصلا خلال فترة المجلس السابق عن حزب العدالة والتنمية، مشددا على أن مجلسه أوقف عمليات مماثلة بالمنطقة السالف ذكرها، والتي سبق أن تم إدراجها للبيع من طرف المجلس السابق في ظل الأزمة المالية التي كان يتخبط فيها، وتوجه نحو بيع عقاراته لسد الثغرة المالية السالف ذكرها.

وعن الثمن المتعلق بهذه القطعة، والضجة المرتبطة به، أوضح الليموري أن مساحتها المتضمنة لـ7726 مترا مربعا خاصة بالبناء، ولا ننسى منها الطرقات وغيرها حسب العمدة، وبذلك فإنها ستتقلص إلى حدود 4000 متر، موردا أن هناك مغالطات تروج ضد مجلسه على الشبكات الاجتماعية حول هذا الموضوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى