شوف تشوف

رياضة

بونو: للوصول لأوروبا تجب التضحية مبكرا بالعديد من الأشياء

يوسف أبوالعدل

أكد ياسين بونو، حارس المنتخب الوطني المغربي وإشبيلية الإسباني لكرة القدم، أن الوصول للعب في أحد الأندية الأوروبية بالنسبة للاعبين المغاربة أبناء الدوري الوطني يجب أن يكون مبرمجا منذ سن مبكرة للاعب الذي عليه التضحية بالعديد من الأشياء في حياته الخاصة والعامة أيضا لتحقيق هذا الهدف الذي يظل ممتعا لكن الوصول إليه شاق.

وقال بونو، في خرجة مع مدون مغربي من مقر تدريبات فريقه إشبيلية، إنه عانى كثيرا قبل الوصول لما هو عليه الآن، خاصة عند انتقاله الأولي من الوداد الرياضي لأتليتيكو مدريد الإسباني، إذ كان يتقاضى أجرا أقل مما كان يتقاضاه من فريقه الأحمر المغربي، وكان يقيم رفقة لاعبي مركز التكوين، ما جعله يشعر بأنه عاد خطوات للخلف وهو الذي وصل لفريق كبار الوداد وحرس مرماه في عصبة الأبطال الإفريقية في نهائي رادس لسنة 2011.

وأضاف بونو أن عودته إلى الخلف جعلته يفكر جديا بالعودة للمغرب وحمل قميص الوداد مجددا، لكنه قرر الصبر والمثابرة قبل أن يرحل عن مدريد إلى خيرونا ومنها انطلق في صناعة اسمه رغم أن الأمر لم يكن سهلا، مؤكدا أنه في كل المباريات كان يغيب عنه النوم قبل المواجهة لشعوره بالخوف من الفشل، قبل أن يكسب تجربة كبيرة جعلته ينتظر المباريات ويخوضها بنوع من الحرفية والأريحية، أيضا، نظير بفضل ما اكتسبه من تجربة طيلة السنوات العشر السابقة.

إلى ذلك، أكد بونو أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم هي خير مثال للتأطير الاحترافي بمعني الكلمة الذي يجب على اللاعب الشاب السير على نهجه، مضيفا أن ثمار ذلك العمل بدأت تظهر في مجموعة من اللاعبين الذين ينشطون بالدوري الوطني أو أوروبا، مطالبا اللاعبين الراغبين في احتراف كرة القدم مهنة بمراعاة عدد من الأمور سواء داخل البيت أو في التدريبات أو مع الأصدقاء، لكون الوصول للعب بأوروبا يتطلب جهدا كبيرا وليس مستوى تقنيا فقط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى