نظمت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عصر أول أمس الخميس، ندوة صحفية بمقرها بالعاصمة الرباط، للكشف عن آخر استعدادات المنتخب الوطني لألعاب القوى، للمشاركة في الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، المرتقبة في الفترة الممتدة ما بين 24 يوليوز الجاري و8 غشت المقبل.
ومن جهته، كشف عبد الله بوكراع، المدير التقني لجامعة ألعاب القوى، أن عملية اختيار العدائين المشاركين في أولمبياد طوكيو، خضعت لمعايير محددة وشروط قبلية، وأن تجاوزها ضروري لحجز بطاقة التأهل، مبرزا أن ظروف تحضير العدائين مرت في أجواء جيدة، ما بين المعهد الوطني لألعاب القوى بالرباط وأكاديمية محمد السادس بإفران، مع إخضاع جميع العدائين لإجراءات مراقبة المنشطات.
وأشار بوكراع، إلى أن رفع الحد الأدنى للمشاركة في الألعاب الأولمبية بطوكيو مقارنة بدورة ريو دي جانيرو 2016، تسبب في تقليص اللائحة النهائية إلى 15، لافتا إلى أن المنتخب الوطني، يضم مجموعة من العدائين الشباب، ينتظرهم مستقبل واعد، خاصة في أولمبياد 2024 بباريس، وكشف المتحدث ذاته، وجود خمسة عدائين تمكنوا من تحقيق الحد الأدنى، وأن الإدارة التقنية فضلت عدم ضمهم للمجموعة لأسباب مختلفة، ويتعلق الأمر بإبراهيم الكعزوزي، مجيدة معيوف، سود الكنبوشية، سهام هيلالي وعبد العاطي إيكيدير.
ونظمت الجامعة الملكية لألعاب القوى، أول أمس الأربعاء، بمقرها بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حفلا على شرف العادئين المؤهلين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقامة بطوكيو، بحضور عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة وأعضاء المكتب المدير، إلى جانب أفراد الأطقم المشرفة على العدائين المشاركين في الأولمبياد، وأقيم الحفل، تحت تدابير وقائية مشددة، ووفق البروتوكول المعتمد عليه، من الجهات المسؤولة، وقدم أحيزون الدعم المعنوي، للعدائين المغاربة، ودعاهم إلى بذل كل الجهود لتمثيل ألعاب الوطنية في التظاهرة الرياضية العالمية أحسن تمثيل.
كما نظمت جامعة أم الألعاب، أول أمس الخميس، ندوة صحفية بمقرها بالعاصمة الرباط، من أجل تسليط الضوء على آخر الاستعدادات للأبطال العدائين المغاربة، والمتعلقة بكل الجوانب البدنية، التقنية والصحية، والكشف عن البرنامج الإعدادي المسطر، للمرحلة الأخيرة، قبيل انطلاق التظاهرة الرياضية العالمية المقامة بالعاصمة اليابانية.