سفيان أندجار
كشف سفيان بوفال، لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم، عن مجموعة من الأمور متعلقة بحياته الشخصية في حور نشره موقع «سو فوت»، من بينها اضطراره إلى التوقف عن متابعة دراسته في وقت مبكر من عمره، من أجل مساعدة والدته.
وقال بوفال: «اضطررت إلى ترك المدرسة في وقت مبكر جدا، لأكرس نفسي لكرة القدم ومساعدة والدتي. لم أرغب أبدا في أي شيء، لكنني لم أكن شابا مثل الآخرين. كنت أعرف بالفعل ما أريد وإلى أين أريد أن أذهب. كانت لدي عائلة ورائي، لم أستطع تحمل تكاليف القيام بأي شيء. في سن 16 و18 عاما، لم تكن هناك دور سينما أو فتيات أو حفلات أو نواد. كانت فقط كرة القدم وكرة القدم وكرة القدم. رأيت والدتي تغادر الساعة 6 صباحا إلى العمل، لذلك لم أرغب في إفساد كل شيء، خاصة مع العلم أن لدي موهبة. عندما يضحي شخص ما بحياته من أجلك، فهذا هو الحد الأدنى. كان علي أن أصبح محترفا من أجلها. عندما وقعت عقدي الأول لم أكسب الكثير، لكن على أي حال، أخذت 200 أورو فقط لإرضاء نفسي. كل شيء آخر كان لأمي. لم أكن أهتم إذا جنيت أي أموال بعد ذلك. أردت فقط أن أظهر نفسي أمام أكبر الأندية».
وحول الموسم الحالي رفقة نادي إنجي الفرنسي قال لاعب المنتخب المعربي: «أنا سعيد للغاية لأنني قمت بإعداد كامل، لأنه مضى وقت منذ أن حدث هذا لي، لذلك أشعر أنني أفضل بكثير من الموسم الماضي. أنا مستعد جسديا وذهنيا، بدأنا الموسم بشكل جيد للغاية، وعلاوة على ذلك سجلت هدفي الأول ضد ليون على أرضنا، لذلك كل شيء على ما يرام».
وتطرق لاعب المنتخب الوطني أيضا إلى عدم المناداة عليه من طرف هيرفي رونار، مدرب «الأسود» السابق، للمشاركة في كأس العالم الأخيرة بروسيا، حيث قال في هذا الصدد: «إنها خيبة أمل ألا تشارك في كأس العالم، صحيح أنه القدر، لكن لأكون صريحا لم أستطع التخلص من الأمر حتى الآن، إنه لا يزال راسخا في ذهني».