أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن “ميزانية التعليم تمثل 20 بالمائة من إجمالي الميزانية العامة، بينما لا تتجاوز النفقات السنوية على كل تلميذ سقف 7000 درهم”، مشيرا إلى أن المبلغ ليس كافيا.
وأوضح بنموسى لدى حلوله ضيفا على طلبة “HEC Paris” بالدار البيضاء، أنه “من أجل بلوغ هدف الحصول على مدرسة بجودة عالية للجميع، فإننا بحاجة إلى استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار الحقائق على أرض الواقع، وتطور العالم والمجتمع المغربي، وهو ما ينطبق بشكل صريح على الإصلاح الجديد للتعليم”.
وأبرز بنموسى أن تراجع ثقة الأسر المغربية في المدرسة العمومية وضع مقلق، موضحا أنه لاستعادة هذه الثقة، يتوجب استنفار جميع مكونات المنظومة التعليمية، ومدها بالإمكانيات المالية اللازمة، مشددا على أن أوجه إصلاح التعليم تختلف، لكنها تتوحد عندما يتعلق الأمر باللغة، إذ يتعين تعزيز تعليم اللغات بالمدارس، خصوصا اللغة الإنجليزية.