شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

بنحليب يلجأ إلى غرفة النزاعات ضد الرجاء

يوسف أبوالعدل

قرر محمود بنحليب، مهاجم الرجاء الرياضي، التوجه إلى غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك لرغبة مسؤولي الفريق الأخضر في فسخ عقد اللاعب دون توصله بجميع مستحقاته المالية، ناهيك عن الضغوطات التي يتعرض لها اللاعب من طرف المكتب المسير للفريق الأخضر، الذي يرفض صرف مستحقاته التي تصل إلى 280 مليون سنتيم، إذ حدد مسؤولو الرجاء مبلغ 10 ملايين سنتيم يحصل عليها اللاعب مقابل منحه وثائقه والانتقال لأي ناد يرغب فيه خلال سوق الانتقالات الشتوية الحالية.

ورفض محمود بنحليب العرض جملة وتفصيلا، معتبرا أن المبلغ الذي حدده مسؤولو الرجاء لفسخ عقده صغير جدا مقارنة برقم 280 مليون سنتيم الذي في ذمة الفريق، ما جعله يرفض عرض المكتب المسير الذي قرر في ما بعد إلحاق اللاعب بفريق الأمل، بعدما تم إبعاده عن تدريبات الفريق الأول، وهي التدريبات التي حل بها بنحليب بعون قضائي لتأكيد حضوره التدريبات، خاصة أن بوشعيب المباركي، مدرب فريق الأمل، أخبره بكون مسؤولي الفريق أخبروه بإبعاده أيضا عن تدريبات فريق الأمل، ما جعل بنحليب يحضر إحداها بعون قضائي لتوثيق منعه من دخول التدريبات، وذلك بعد استشارة مع وكيل أعماله الذي أخبره بالخطة المفترض اتباعها في هاته الحالة.

وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن بنحليب كان يطالب، في بداية المفاوضات، بنصف مستحقاته فقط مقابل رحيله عن النادي، لكن بعد أن حدد مسؤولو الرجاء مبلغ عشرة ملايين سنتيم فقط للسماح له بالرحيل وفسخ عقده، رفض بنحليب الوضع وبات يطالب بجميع مستحقاته المالية دون نقصان، قبل أن يقرر اللاعب اللجوء للجنة النزاعات في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للحصول على مستحقاته المالية، خاصة أنه وثق حضوره للتدريبات بعون قضائي ولا يوجد أي يوم غياب عن الحصص التدريبية.

يذكر أن بنحليب نتاج خاص لمدرسة الرجاء الرياضي ولعب صغير السن في الفريق الأول واستطاع فرض ذاته وكسب رسميته في هجوم الرجاء، وحقق مع الفريق مجموعة من الألقاب الوطنية والقارية، قبل أن يدخل في صراعات مع أنصار الفريق بسبب تأكيدهم لتراجع مستواه والمطالبة برحيله، لكنهم أكدوا ضرورة توصله بجميع مستحقاته المالية نظرا للسنوات التي قضاها في الرجاء والأفراح التي أسعد بها أنصار الفريق في غير ما مناسبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى