شوف تشوف

الرئيسيةمدن

بناية مكتبة جماعية مهددة بالانهيار بطنجة

الجماعة سلمتها لملاكها والجيران متخوفون من تهديد سلامتهم

محمد أبطاش

أضحت المكتبة الجماعية السابقة على مستوى مقاطعة السواني مهددة بالانهيار في أية لحظة، وذلك منذ تسلمها من طرف أصحابها من لدن المجلس الجماعي لطنجة، بناء على مقرر جماعي خاص لهذا الغرض.

وأوردت بعض المصادر أن هذه البناية أضحت اليوم تعيش وضعا مزريا، حيث أغلقها أصحابها وأضحت مهددة في أية لحظة، كما بات القاطنون بجوارها متخوفين من خطرها على أبنائهم وحياتهم، بالتزامن مع سقوط أجزاء من منزل فوق مقهى مؤخرا، ما تسبب في وفاة مسن ونقل عدد من الأشخاص صوب المستشفى الجهوي.

ويطالب السكان المحليون السلطات المختصة، بالتدخل لإيجاد حل لهذه البناية وإلزام المالكين بتسييجها على الأقل إلى حين ترميمها، أو هدمها بسبب مخاطرها على الجميع.

وفي سياق هذا الموضوع، جدد سكان حي السانية الجديدة، مطالبهم للمعنيين بالأمر إزاء ظهور تشققات وصفت بالخطيرة تمس عددا من المباني التي أصبح معظمها مهددا بالانهيار، وقالت بعض المصادر، إن معاناة الساكنة المتضررة تتمثل في هشاشة البناء وعدم استقرار أرضية الحي على اعتبار أن جميع المباني المسلمة، والبالغة مساحتها 50 مترا مربعا كانت تحتوى على طابق أرضي فقط.

ومع مرور الوقت، ظهرت عليها كثير من التشققات والعيوب بسبب هشاشتها وافتقارها لجملة من المعايير الخاصة بصلابة البناء، من أهمها افتقار كل المباني إلى العدد الكافي من (السواري)، حيث لا توجد دعامات وسط المنازل، مما دفع ببعض المستفيدين إلى إدخال تعديلات جوهرية عليها، وإحداث داعمات جديدة بالخرسانة والإسمنت المسلح، كما شيدت فوق معظمها عدة طوابق دون أن تتدخل الجهات الوصية لوقف هذه العمليات، كما حملت بعض المصادر في هذا الإطار المسؤولية الكاملة للجهات المنتخبة على ما آل إليه وضع منازل المواطنين، بعد أن عرف الموضوع تطورات مثيرة وصلت إلى القضاء بسبب تبادل الاتهامات بين القاطنين بجوار هذه المباني.

وسبق للنيابة العامة المختصة بطنجة، أن قامت في وقت سابق بإصدار إذن، باستعمال القوة العمومية لإفراغ مسكن بعد أن أكدت الخبرة عن طريق المحكمة أن المنزل مهدد بالانهيار، كما حكمت المحكمة في نفس القضية بالتعويض للمتضررين من الأشغال العشوائية التي يقوم بها البعض دون الرجوع إلى السلطات المختصة، وذلك في سياق المباني المهددة بطنجة، نظرا لوجود عامل الرطوبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى