شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

بعدما استولى عليها الخواص.. سكان طنجة محرمون من المسابح

رغم أن مدينة طنجة كانت تتوفر على العشرات من المسابح العمومية، خلال فترة
“طنجة الدولية”، ورغم أنها إحدى أكثر المدن جلبا للسياح، إضافة إلى عدد
سكانها الذي يتجاوز المليون، إلا أنها لا تتوفر على مسابح عمومية تليق
بسكانها وزوارها.

تتوفر عاصمة البوغاز على مسابح للخواص وبالفنادق بتكلفة عالية، في حين أن
المسبح الأولمبي الذي كانت يراهن عليه سكان المدينة لافتتاحه للعموم كمشروع
ملكي، مغلق في وجه السكان منذ انتهاء الأشغال.

وكشفت بعض المصادر أنه حاليا لا يوجد أي مسبح عمومي في طنجة، وكل ما هنالك
هي مسابح تابعة للفنادق أو المجمعات السياحية أو للفيلات الخاصة.

ومن بين المسابح العمومية التي كانت في طنجة،  المسبح الشهير في منطقة
“دونابو” بطريق أشقار، والذي يوجد ضمن ناد محلي اليوم، بعدما استولى عليه
أحد الخواص مباشرة بعد اقتنائه عقاره في ظروف غامضة وقتها.

ومن جهة أخرى فإن المسبح الأولمبي الذي أعطى انطلاقة أشغاله الملك محمد
السادس سنة 2014، لا يزال مغلقا حتى إشعار آخر في وجه السكان، وخلال أواخر
السنة الماضية أعلنت الشركة الوصية على تجهيزه، أنها ستفتتحه يوم فاتح
يناير الماضي، وأنه سيكون موعدا لبدء العمل بالمسبح، واضعة أرقاما عبر
صفحتها على «فيسبوك» للاستفسار، أو التوجه إلى إدارة المسبح، لكن بعد مرور
زهاء ستة أشهر، فإن المسبح ما زال مغلقا حتى إشعار آخر، كما أنه عاش أيضا
على وقع سقوط جدرانه بفعل الرطوبة والإهمال، في حين تم الإعلان بداية يونيو
المنصرم عن بداية استقبال طلبات الراغبين في ولوجه، لكن ما زالت الضبابية
تحيط بالأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى