سفيان أندجار:
طالب سيف الدين حومين، البطل المغربي في رياضة جوجيتسو، وزارة الشباب والرياضة، في شخص الوزير شكيب بنموسى، بافتحاص مالية الجامعة الملكية المغربية.
وقال البطل العالمي: «أطالب شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، أن يرسل لجنة افتحاص للجامعة الملكية للجوجيتسو وإطلاع الرأي العام الوطني على إنجازاتها».
ودافع البطل المغربي نفسه حول الحديث عن حصوله على امتيازات مالية من الجامعة، قائلا، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية، «توصلت برسالة من الاتحاد الدولي يهددني فيها بالتشطيب علي من لائحة المشاركين في الدورة لأن الجامعة الملكية المغربية للجوجيتسو لم تؤد واجب الانخراط للاتحاد الدولي لمدة 03 سنوات متتالية، وكادوا أن يضحوا بـ 04 سنوات من التداريب والتضحيات بالإمكانيات الذاتية. لقد طلبت تدخل مدير الرياضات لدى الوزارة السيد الفاضل «احميمز» حفظه الله، لحث الجامعة على تسديد ما بذمتها من انخراطات لصالح الاتحاد الدولي ويتكلمون عن الوطنية».
وتابع تدوينته: «جرت العادة في هذه البطولة أن تتكلف الجهة المنظمة بالتغذية والإيواء، بينما تبقى مصاريف التنقل و«مصروف الجيب» من اختصاص وصلاحيات الجامعة الملكية المغربية للجوجيتسو، كان تاريخ انطلاقها هو 07 يوليوز و17 يوليوز تاريخ اختتامها، ورغم علم الجامعة بهذا الغلاف الزمني إلا أنها تماطلت وتلكأت وتأخرت في إرسال تذكرة الطائرة ومصروف الجيب، وكان ذلك يوم 11 يوليوز والسفر يوم 13 يوليوز 2022، وكالعادة كانت تنتظر مني عدم المشاركة، أو المشاركة بإمكانياتي الذاتية أو التخلي عن جزء منها، إذ عادة ما كانت تلجأ الجامعة لهذه السياسة بدعوى عدم وجود ميزانية أو عدم التوصل بالمنحة من الوزارة، وقبل كل تظاهرة دولية أكون مضطرا لطرق الأبواب ومناشدة الجامعة»
وزاد البطل المغربي قائلا: «في هذه المرة توسط لي «رياضي مغربي مشهور» لدى رئيس الجامعة الذي تفضل وأرسل لي تذكرة الطائرة 5000 درهم في رصيدي البنكي بالمغرب كمصروف جيب، هكذا أصبح الأبطال المغاربة يتسولون مصاريف تمثيل المغرب في الخارج من بعض رؤساء الجامعات الملكية الرياضية؟؟!!..المندبة كبيرة والميت فأر»… أغتنم هذه المناسبة لتفصيل مخرجات هذا المبلغ الضخم الوحيد واليتيم طيلة 10 سنوات الذي تتبجح به الجامعة…، إن التنقل من مقر السكن إلى المطار بباريس يتطلب 100 أورو على الأقل ذهابا وإيابا، كما أن المسافة من مطار الوصول (أطلنطا) إلى القرية الأولمبية (برمنغام) حوالي 550 كلم (300 دولار ذهابا وإيابا) والباقي مصروف الجيب لمدة أربعة أيام، بمعدل أقل من 30 دولار يومياً…. «إن لم تستح فقل ما شئت» دون ذكر مصاريف التدريب والكيمونو وغيابي عن العمل (إجازة غير مدفوعة الأجر)، بالإضافة إلى الكثير من التضحيات المادية والمعنوية التي قدمتها بسخاء وكرم منذ 2014 حبا للوطن وتعبيرا مني على وطنيتي الخالصة».
وختم حديثه بالقول: «قبل المشاركة في برمنغام، وعدوني بتنظيم حفل تكريم وتسوية جميع متأخراتي المالية والتعويضات عن جميع الميداليات الذهبية السابقة ألا أنهم نكثوا وعودهم، وتنكروا لي مرة أخرى مما جعلني أرفض المشاركة في بطولة العالم في أبو ظبي حاليا حتى أسترجع ولو جزءا بسيطا مما لدي عندهم، ولن أنخدع مرة أخرى بالوعود المعسولة».