أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مجموعة من التعديلات على قواعد استدعاء اللاعبين لمنتخبات بلادهم في المباريات الدولية المقبلة، وذلك في ظل مخاوف الأندية، بشأن إجراءات الحجر الصحي في ظل جائحة فيروس كورونا.
ورفضت مجموعة من الأندية تسريح لاعبيها المغاربة خلال الفترة الدولية بداعي أن المغرب من بين الدول التي تشهد حالات كثيرة من الإصابة بفيروس كورونا وبالتالي لها الحق في الاحتفاظ بهذه العناصر، خصوصا أن الأمر يتعلق فقط بمباريات ودية.
ونزل الخبر كالصاعقة على وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي، والذي سيضطر إلى تغيير تشكيلة المنتخب المغربي أياما قليل بعدما أعلن عنها الخميس الماضي.
ومن بين اللاعبين الذين لن يكون بمقدورهم الالتحاق بالفريق هناك يوسف النصيري وياسين بونو ومنير الحدادي وحكيم زياش وأشرف حكيمي ونبيل درار وزكرياء لبيض و مزراوي.
ونشر(فيفا) بروتوكولا مفصلا، يتعلق بالمباريات الدولية المقبلة، والتي تشمل المباريات الودية وتصفيات مختلف المسابقات الدولية، وكذا كأس العالم المقبلة، ويتضمن البروتوكول الجديد، تطبيق اللوائح بالشكل المعتاد، باستثناء الحالات التي تشهد فترة حجر صحي أو عزلا ذاتيا، إذ يتطلب الأمر إلزامية البقاء لمدة خمسة أيام على الأقل، في المكان الذي يقع به النادي أو لدى الوصول إلى المكان الذي تقام فيه المباراة الدولية، كما يحق للأندية، عدم السماح للاعبيها بالانضمام إلى قائمة المنتخب، في حالة وجود قيود سفر أو في حالة عدم منح استثناء للاعبين من قبل السلطات المعنية.
وقد خفف الاتحاد الدولي، قبل انطلاق المباريات الدولية التي جرت شهر شتنبر الماضي، من قواعد التزام الأندية بإرسال اللاعبين للمنتخبات، إذا كانت المنتخبات تلعب في دول تصنف كمناطق خطرة بالنسبة للإصابة بالفيروس، ورغبت الأندية من جديد، في أن يتخذ (فيفا) قرارا مماثلا قبل المباريات الدولية المقبلة المقررة خلال شهر أكتوبر الحالي، خاصة مع تزايد أعداد المصابين بالفيروس وتصنيف المزيد من الدول والمناطق كبؤر خطرة.