بركان يسير في ثبات نحو التتويج بلقب البطولة

خ ج

يواصل فريق نهضة بركان لكرة القدم، سلسلة نتائجه الإيجابية، محققا فوزه الثاني على التوالي و14 ضمن منافسات البطولة الوطنية الاحترافية للموسم الكروي الجاري، وهذه المرة على حساب ضيفه الجيش الملكي، بهدفين دون رد، بثنائية المهاجم أسامة المليوي (د 27 و56)، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أول أمس الخميس، على أرضية الملعب البلدي ببركان، ضمن مؤجلات الجولة 19 من البطولة الاحترافية، مع عدم احتساب هدف ثالث للمهاجم يوسف الزغودي في الدقيقة 38 بداعي التسلل، بعد تدخل من تقنية حكم الفيديو المساعد “الفار”.

وعلى ضوء نتيجة الفوز، ارتفع رصيد نهضة بركان إلى 46 نقطة في صدارة جدول ترتيب البطولة الاحترافية، موسعا الفارق إلى 9 نقاط مع ملاحقه نهضة الزمامرة صاحب المركز الثاني، فيما تجمد رصيد الجيش الملكي، عند 34 نقطة في المركز الثالث، بعدما تلقى خسارته الثالثة في البطولة، والأولى له بعد 8 مباريات متتالية من دون هزيمة.

ومن جهته، عبر التونسي معين الشعباني، مدرب نهضة بركان، عن ارتياحه لنتيجة الفوز، منوها بالعمل الكبير، الذي يقوم به أعضاء طاقمه التقتني، للحفاظ على التنافسية والجاهزية المطلوبة، وقال في الندوة الصحفية، التي تلت المباراة: “حققنا الأهم، كنا السباقين إلى السيطرة على الكرة، نوعنا من طريق اللعب، في نزال صعب وقوي أمام أحد الفرق المنافسة والشرسة، وأعتقد أن الفوز سيشكل حافزا ذهنيا للاعبين للمضي قدما في مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية”.

وكشف الشعباني، عن جديد العرض، الذي توصل به من الاتحاد التونسي لكرة القدم، من أجل الإشراف على “نسور قرطاج”، موضحا، أن تدريب منتخب بلاده تونس شرف وتشريف”، وأنه لا يمكن رفض مثل هذه الفرصة، لأنه يمثل وطنه ويسعى للحفاظ على سمعة المدربين التونسيين، وقال: “أشكر الأشخاص الذين وضعوا الثقة في شخصي، واقترحوا عليّ تدريب المنتخب التونسي، لقد كنت صريحا معهم وأخبرتهم أنني مستعد لتولي المهمة دون مقابل، لأنني سمعت العديد من الإشاعات حول مطالبتي براتب شهري كبير، وهذا كلام لا أساس له من الصحة، بل هو محض خيال”.

وأضاف: “أنا مرتبط حاليًا مع نهضة بركان، مع أشخاص لديهم مشروع نعمل على بنائه منذ الموسم الماضي، وهذا ما قلته لمن تواصلوا معي، لأنني لست الوحيد المعني بالموضوع، فهناك التزامات مع مسؤولي نهضة بركان الذين لديهم أهداف محددة، ونحن في إطار بناء فريق تنافسي”، وتابع: “كانت هناك اتصالات بين الجانبين، لكن ليس لدي أي فكرة حول ما دار بينهم، لأن المفاوضات جرت بين مباراتي اتحاد طنجة والجيش الملكي، ولم يكن هناك وقت كاف لتبليغي بتفاصيل ما حدث”، وختم تصريحه قائلًا: “إذا تم التوصل إلى اتفاق، فلمَ لا؟ أنا رهن خدمة منتخب بلادي، وأتمنى التوفيق للمدرب القادم، كما أتمنى أن يحظى بالدعم والمساندة من الجميع”.