شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

برشيد ….مطالب بإخراج الدراسة الخاصة بإصلاح طريق وفك عزلة

 

دعا عدد من مستعملي الطريق الإقليمية رقم 3613 الرابطة بين مدينة برشيد وجماعات أولاد سعيد والحساسنة، وسيدي المكي والغنيميين بإقليم برشيد، إلى إخراج مشروع تأهيل وتقوية الطريق المذكورة الذي لازال حبيس الدراسة التقنية. وأصبحت الطريق المذكورة تعرف وضعا كارثيا بسبب استمرار الإهمال والتهميش وعدم قيام وزارة التجهيز والماء، أو الجماعات الترابية الثلاث التي تمر تلك الطريق بنفوذها الترابي، بأي تدخل من أجل الإسراع بإخراج الصفقة لإعادة تقوية وتأهيل الطريق المذكورة، أو القيام بإصلاحات مؤقتة.

يأتي هذا في وقت هدد سكان جماعتي الحساسنة وسيدي المكي بتنظيم مسيرة للتنديد بالوضعية المزرية التي باتت عليها الطريق الإقليمية رقم 3613 الرابطة بين مدينة برشيد وجماعات أولاد سعيد والحساسنة، وسيدي المكي والغنيميين. وهي الطريق التي تعتبر رئيسية وتربط مركز الإقليم بعشرات التجمعات السكنية بالجماعات المذكورة، وكذا للمطالبة بتدخل السلطات الإقليمية ووزارة التجهيز لإصلاح الطريق والوفاء بالوعود التي قدمها رؤساء الجماعات التي توجد تلك الطريق داخل نفوذها الترابي للسكان قبل انتخابات 2021، والتي لم يتحقق منها أي شيء لحدود الساعة، ما زاد من معاناة مستعملي الطرق الإقليمية وجعل جمعيات المجتمع المدني وسكان الدواوير المتضررة يستعدون لتدشين احتجاجات.

وطالب السكان المتضررون بالتعجيل بفك العزلة عن دواويرهم بسبب الوضعية التي تعرفها الطريق الإقليمية رقم 3613 الرابطة بين مركز الإقليم مدينة برشيد وثلاث جماعات، محملين مسؤولية هذا الوضع المزري للإدارة الترابية لوزارة التجهيز، حيث أصبح التنقل عبرها شبه مستحيل، مطالبين، في الوقت نفسه، بتعبيد الطريق الإقليمية التي تعتبر العمود الفقري لعشرات الدواوير.

وتزداد خطورة تدهور الطريق بعد تكاثر الحفر بسبب انعدام الإصلاح والصيانة، إذ لم يعد بإمكانها تحمل كثافة المرور المرتفعة وكذا تنقل الآليات ووسائل النقل ذات الحجم والحمولة الكبيرين، بسبب تشقق الإسفلت بقارعة الطريق، ما نتجت عنه حفر كثيرة وعميقة أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على مستعملي المقطع الطرقي المذكور، وهو ما خلق متاعب ومحنا كبيرة للسائقين الذين أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في استعمال الطريق المذكورة.

ويضطر السائقون، أمام هذا الوضع المتردي، إلى السير في بعض النقط ببطء شديد والانحراف باستمرار بحافة الطريق نفسها تفاديا لوقوع اصطدامات مع باقي العربات التي تكون تسير في الاتجاه نفسه أو في الاتجاه المعاكس.

وضعية الطريق، المعروفة لدى عموم الناس بـ«طريق اولاد سعيد»، جعلت عددا من مؤسسات التعليم الخصوصي ترفض تقديم خدماتها لعشرات التلاميذ القاطنين بالتجمعات السكنية المذكورة، وذلك بسبب الوضعية الكارثية التي توجد عليها الطريق المذكورة.

وأكد عدد من المواطنين، لـ«الأخبار»، أن سكان المنطقة، وخاصة مستعملي الطريق، فقدوا الثقة في الوعود التي أعطيت لهم سواء من طرف مديرية التجهيز والنقل، أو التي قدمت لهم محليا وإقليميا، وكذا وعود المنتخبين من أجل فك العزلة عن ساكنة الجماعة، داعين عامل إقليم برشيد إلى القيام بزيارة ميدانية لتلك الطريق من أجل الوقوف على حقيقة الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها بفعل الحفر وتآكل جنباتها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى