أقر مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بوجود مشاكل على مستوى تدبير السكن العشوائي وغير اللائق في منطقة تمارة، بعد الاحتجاجات التي تطورت إلى مواجهات في منطقة دوار الجديد “محيجر” بالصخيرات، بين السكان والقوات العمومية، يوم الاثنين الماضي.
وحمل بايتاس مسؤولية تفاقم مشاكل السكن العشوائي إلى الحكومات السابقة، مشيرا إلى أن هذا الملف يبقى بمثابة نقطة سوداء على جبين الحكومات السابقة، وأشاد خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مجلس الحكومة، بدور القوات العمومية التي تقوم بجهود لمعالجة هذا الملف.
وأوضح بايتاس أن الغاية من التدخلات التي تنفذها السلطات العمومية هي أن معالجة الموضوع الذي يمثل مدخلا من مداخل المشكلات الكبيرة المرتبطة بالصحة والتعليم ومجموعة من القضايا.
وذكر الناطق الرسمي باسم الحكومة بالمصادقة الأسبوع الماضي على مرسوم يفتح الباب أمام المواطنين لإمكانية معالجة الوضعية القانونية لبناياتهم، الذي جاء بعدما لم يحقق المرسوم الذي سبقه النتائج المرجوة.