يوسف أبوالعدل
انتقد بدر بانون، مدافع فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، مجموعة من لاعبي البطولة الوطنية السابقين الذين كان يتم استدعاؤهم إلى معسكرات المنتخب الوطني، لكن حضورهم كان محتشما، وزاد من ذلك تواضعهم ليس الكروي داخل المعسكرات، بل الذهني بالقيام بالعديد من الأمور والتصرفات، ما جعل اللاعب المحترف يظل دائما أفضل من اللاعب المحلي.
وقال بانون في تصريح عبر صفحته الرسمية في «إنستغرام»، إن العديد من اللاعبين السابقين في الدوري الوطني كانوا يقدمون على العديد من التصرفات التي تجعل احترام الآخرين لهم غير كاف داخل معسكرات «الأسود»، كمطالبة المحترفين بمدهم بأقمصة أنديتهم الأوروبية، بالإضافة إلى التقرب المبالغ فيه منهم في المعسكرات، ما يجعل دائما صورة اللاعب المحترف أقوى من اللاعب المحلي.
وقال بانون: «في معسكرات المنتخب أحضر مثلي مثل بقية اللاعبين، أحترم انتمائي لنادي الرجاء الرياضي وأحترم اللاعبين، لكن دون التنقيص من شخصيتي، وهو الأمر ذاته الذي يعمل عليه العديد من لاعبي البطولة الحاليين، الذين يبحثون عن رسميتهم بكرة القدم وليس بأساليب أخرى».
ونفى بانون أن تكون هناك تكتلات في المنتخب الوطني، مؤكدا أنه أمر عادي أن يجتمع اللاعبون الذين يتحدثون اللغة الهولندية، وهو الأمر ذاته بالنسبة إلى اللاعبين الذين ينشطون بفرنسا، والأمر ذاته مع لاعبي البطولة الوطنية، لكن بانون أكد أنها أمور عادية وليست تكتلات، لكون الجميع يعرف أن الهدف هو المنتخب، وأن داخل الملعب يتم إزالة كل العوائق، حيث إن الهدف واحد ومشترك وهو الدفاع عن قميص «الأسود».
وختم بانون حديثه عن الموضوع بالقول إن لاعبي البطولة الوطنية لهم إمكانيات مهمة ويجب عليهم فقط الثقة في أنفسهم، مضيفا أن العديد منهم كانت لهم القدرة على حمل قميص المنتخب الوطني، معطيا المثال بالفترة التي كان فيها المنتخب المغربي المحلي بطلا للقارة الإفريقية، واضعا وليد الكرتي، بدر بولهرود، إسماعيل الحداد وجواد الياميق في قائمة المهمشين.