شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

باشا الفقيه بن صالح ينشر غسيل اختلالات بلدية مبديع

كشف النقاب عن صراعات أعضاء وإخلالهم بالمسؤولية

الفقيه بن صالح: مصطفى عفيف

مقالات ذات صلة

كشف باشا مدينة الفقيه بن صالح عن مجموعة من الاختلالات التي يعرفها المجلس الجماعي الذي يرأسه محمد مبديع، بعدما انفجر ممثل السلطة المحلية، بحر الأسبوع الماضي، خلال انعقاد دورة المجلس في وجه رئيس المجلس وأعضائه، ومنهم  19 مستشارا جماعيا منشقين عن المجلس ممن قاطعوا أشغال الدورة الأخيرة، وكشف النقاب عن الصراعات التي يعرفها المجلس والتي لا تخدم ساكنة المدينة.

وظهر باشا الفقيه بن صالح في شريط فيديو، (حصلت «الأخبار» على نسخة منه)، وهو يوجه انتقاداته للمنتخبين أعضاء ومستشاري المجلس بحضور مبديع الذي ظل ساكتا، مؤكدا أن مدينة الفقيه بن صالح تعتبر خزانا لطاقات شابة من مختلف المجالات ويجب على المنتخبين والمجلس ككل استغلالها في النهوض بالمدينة التي تعرف عدة اختلالات من حيث البنيات التحتية منها والثقافية والرياضية بحسب باشا المدينة، الذي وجه انتقادات شديدة اللهجة للمنتخبين كونهم فضلوا الدخول في صراعات سياسية عوض الانكباب على حل مشاكل المواطنين الذين صوتوا عليهم، بعدما واجههم بعبارات «راه ساكنة الفقيه بن صالح فقدات الثقة في منتخبي المجلس الجماعي»، كما عاتبهم على الغيابات المتكررة في المناسبات الرسمية، منها الخطابات الملكية والمناسبات الثقافية والوطنية.

وتحدث ممثل السلطات المحلية، أيضا، عن الأنشطة التي تنظم بالمدينة في وقت يغيب عنها المنتخبون أصحاب الدار والتي كان آخرها عرض مسرحية بدار الثقافة، في وقت كان أغلب الحاضرين من خارج المدينة ممن جاؤوا من سوق السبت واولاد زمام. كما نبه باشا المدينة الأعضاء والمستشارين داخل بلدية الفقيه بن صالح لخطورة الوضع الذي تعيش على وقعه المدينة من كل الجوانب، وأن بهذا الكلام إخلاء مسؤوليته، وعليهم وضع اليد في اليد وترك الخلافات جانبا والعمل من أجل النهوض بالمدينة. 

ويأتي تدخل باشا مدينة الفقيه بن صالح في  وقت يعيش المجلس الجماعي منذ أسابيع على صفيح ساخن، بعدما أشهر 19 من المستشارين وأعضاء المجلس «البطاقة الحمراء» في وجه محمد مبديع، رئيس المجلس الجماعي، ما جعله يفقد الأغلبية بعد انسحاب أغلبية الأعضاء والمستشارين من أشغال الدورة العادية لشهر ماي، الأمر الذي أصبح ينذر بحدوث انقلاب على رئيس المجلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى