انطلق معسكر المنتخب الوطني لكرة القدم، أمس الاثنين، بمركز محمد السادس بالمعمورة، استعدادا للجولتين الأولى والثانية عن المجموعة التاسعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، إذ ستجرى الأولى أمام منتخب السودان على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط يوم الخميس المقبل، على أن تجرى المباراة الثانية أمام منتخب غينيا يوم الاثنين المقبل، على أرضية ملعب «لاسانا كونتي» بكوناكري العاصمة الغينية.
وبدأت العناصر الوطنية تصل تباعا بمركز محمد السادس بالمعمورة، حيث خضعت لاختبارات طبية وإجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد، وفق البروتوكول الصحي، المعتمد من قبل الجامعة والجهات المسؤولة، وذلك قبل الشروع في البرنامج الإعدادي، الذي سطره البوسني وحيد خاليلوزيتش، بمعية طاقمه التقني، في اجتماع تقني، جمعهم أول أمس الأحد بالمعمورة، إذ انطلقت الاستعدادات، بإجراء حصة تدريبية مسائية أولى، لإزالة العياء واسترجاع الطراوة البدنية، بعد نهاية أسبوع حافل بالنسبة لأغلب العناصر الدولية المشاركة في التجمع الإعدادي، وسيكتفي الطاقم التقني بحصتين إضافيتين فقط، قبل ملاقاة منتخب السودان.
وقد وجه الناخب الوطني الدعوة لـ 24 لاعبا، من بينهم لاعب محلي واحد، ويتعلق الأمر بالحارس أنس الزنيتي، للمشاركة في التجمع الإعدادي، لخوض التصفيات المؤهلة لـ «المونديال»، وسجلت قائمة «الأسود» مشاركة أولى لخمسة لاعبين، ويتعلق الأمر بـعمران لوزا من واتفورد الإنجليزي، سفيان عكوش من ميتز الفرنسي، وسفيان القرواني من نيمينغ الهولندي، ويوسف مالح من فيورنتينا الايطالي وريان مايي من الدوري الهنغاري، مقابل، غياب بارز لحكيم زياش من تشليسي الإنجليزي. وأثار إصرار الناخب الوطني على اختبار المزيد من اللاعبين، مع بدء التصفيات الرسمية، استياء الجماهير المغربية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنه يواصل تجاهلها لعناصر مجربة، قدمت أوراق اعتمادها مع انطلاق الموسم الكروي الجديد، وتتألق بشكل متواصل رفقة أنديتها الأوروبية.
