شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

انتقادات لجهة الرباط بسبب تأخر صرف دعم الجماعات

منتخبون يطالبون العبدي بصرف 75 مليارا لبرنامج التنمية الجهوية

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

 

أثار تأخر صرف الدعم المالي، الذي خصصه مجلس جهة الرباط القنيطرة سلا للدفع بالتنمية الشاملة على جميع المستويات، انتقادات من طرف الجماعات المعنية، التي أشارت إلى أن مؤشرات التنمية بالإقليم لاتزال جد متدنية مقارنة بالمعدلات الوطنية والجهوية، وطالبت المنتخبين ورؤساء الجماعات بالتعجيل بإخراج تلك المشاريع إلى حيز الوجود في ظل انتظارات السكان والمواطنين للتنمية المندمجة والمستدامة وعرضها أمام مجلس الجهة لصياغتها ضمن برنامج التنمية الجهوية الذي خصص على إثرها لإقليم الخميسات والجماعات التابعة له مبلغ 75 مليار سنتيم.

في السياق ذاته، دعا منتخبون من جماعات مختلفة بجهة الرباط سلا القنيطرة إلى التسريع بتنزيل مشاريع بناء وفتح الطرق والمسالك بالجماعات الترابية التابعة لأقاليم الجهة، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب والكهرباء في تكامل مع مشاريع برنامج تقليص الفوارق المجالية، وتأهيل مراكز الجماعات الترابية بالإقليم، وعلى مستوى القطاعات الاجتماعية، فهي ستهم التكوين المهني، والصحة (المستشفى الإقليمي ومراكز أخرى)، والشباب والرياضة من خلال تجديد المرافق القائمة وخلق مراكز أخرى، والثقافة، وخلق فضاءات متعددة الاختصاصات، والتعليم، ودعم العرض الرياضي، بالإضافة إلى قطاع البيئة والذي يتضمن مشاريع الحماية من الفيضانات وتطهير السائل.

وكان رشيد العبدي، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، قد شدد التأكيد على الدور المحوري والأساسي للمجالس المنتخبة في العملية التنموية، باعتبارها إطارا مؤسساتيا في كل المسارات التنموية، كما استعرض أمام رؤساء مجالس الجماعات، الإمكانات المتاحة لدعم الجهود التنموية بمنطقة زعير، في ظل الظروف الراهنة المرتبطة بتداعيات الجفاف، وتعزيز البنية التحتية، وتحسين أداء المرافق العمومية خاصة القطاعات الاجتماعية، والبرنامج التنموي الجهوي، بما يتيحه من فرص لجماعات منطقة زعير، موضحا أن السنوات المقبلة ستعطي إمكانات أكبر لتسريع الجهود التنموية، انطلاقا من المؤشرات المسجلة بجماعات المنطقة التي تحتاج إلى رفع الوتيرة التنموية، لتحفيز الاستقرار، ودعم الأنشطة الفلاحية وتطويرها في إطار السياسة الحكومية في هذا المجال.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى