محمد أبطاش
انتخب المصطفى الهروس، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم الثلاثاء المنصرم، رئيسا لمجلس إقليم الفحص- أنجرة. وحصل الهروس على أصوات ستة أعضاء من أصل 11 عضوا يشكلون المجلس الإقليمي، وذلك خلال جلسة علنية انعقدت بحضور عبد الخالق المرزوقي، عامل الإقليم، وممثلي السلطات المحلية. كما تم تشكيل مكتب مجلس إقليم الفحص أنجرة، والمكون من أعضاء ينتمون كلهم إلى حزب «الحمامة»، حيث تم انتخاب عبد اللطيف البقالي نائبا أول، وفدوى الزبير نائبة ثانية لرئيس المجلس الإقليمي. بينما انتخب محمد الهيشو السعدي كاتبا للمجلس، ومريم بورزة نائبة لكاتب المجلس.
وكانت انتخابات أعضاء مجلس إقليم الفحص- أنجرة، الذي يعتبر إقليما قرويا بامتياز يضم 7 جماعات ترابية، قد أسفرت عن فوز لائحة التجمع الوطني للأحرار بستة مقاعد، مقابل خمسة مقاعد للائحة حزب الاستقلال.
وفي السياق نفسه، جرى أول أمس الأربعاء بمقر عمالة العرائش، انتخاب عبد الحكيم الأحمدي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بالإجماع رئيسا لمجلس إقليم العرائش. وحصل الأحمدي، خلال جلسة علنية تميزت بحضور بوعاصم العالمين، عامل الإقليم، وممثلي السلطات العمومية، على 19 صوتا من بين 19 عضوا حاضرا.
وتم بالمناسبة أيضا انتخاب عبد العزيز الجلولي، عن حزب «الميزان»، نائبا أول، ورشيد باخدة، عن حزب الاتحاد الدستوري، نائبا ثانيا للرئيس، وفاطمة شعوان، عن حزب «الحمامة»، نائبة ثالثة. كما جرى انتخاب لمياء الحداد، عن حزب الاستقلال، كاتبة لمجلس إقليم العرائش، وعبد الغفور الحاتمي، عن الأحرار، نائبا لكاتبة المجلس.
وكانت نتائج انتخابات أعضاء مجلس إقليم العرائش قد أبانت عن تصدر لائحة التجمع الوطني للأحرار بـ7 مقاعد، تلتها لائحة حزب الاستقلال بـ6 مقاعد، ثم في المركز الثالث لائحتا حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاتحاد الدستوري بـ3 مقاعد لكل واحد منهما.
وجاء انتخاب الأحرار على رأس هذه المجالس لأول مرة، بعد أن كانت أحزاب الاستقلال و«البام» والاتحاد الدستوري تهيمن عليها لسنوات، دون أن يصل السكان إلى الهدف المنشود من وراء انتخاب هذه المجالس، من خلال الدفع بعجلة التنمية، وإخراج مشاريع مجمدة إلى أرض الواقع، حيث يراهن الكل على التجمعيين لإحداث قفزة في التنمية المحلية.