سفيان أندجار
كشفت مصادر متطابقة أن مجموعة من وكلاء اللاعبين بآسيا وأيضا بأوروبا سيعاينون لاعبي المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم، المشارك في كأس العرب بقطر.
وأكدت المصادر ذاتها أن مجموعة من لاعبي المنتخب المغربي الرديف ستتم معاينتهم واختيار الأبرز منهم، من أجل التعاقد معهم، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة أو الصيفية.
ولم تخف المصادر نفسها على أن الأندية الوطنية، التي يشارك لاعبوها في «مونديال العارب»، بإمكانها بيع نجومها، في حال قدموا أداء جيدا، وستكون فرصة لها لإنعاش خزاناتها المالية، في ظل ما تكبدته من خسائر بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وأضافت المصادر ذاتها أن «مونديال العرب» سيزيد من القيمة التسويقية للاعبي المنتخب الوطني الرديف، وسيرفع من قيمتهم في بورصة التعاقدات. كما أن عددا من الأندية الأوروبية هي الأخرى وضعت أسماء مجموعة من العناصر الشابة داخل المنتخب المغربي الرديف، ترغب في ضمها إلى صفوفها، خاصة أندية فرنسية وبرتغالية وأيضا تركية، حيث ستكون ممثلة في عدد كبير من وكلاء الأندية، إذ سيكون كأس العرب فرصة لها لضم نجوم الدورة.
من جهة أخرى، كشفت اللجنة المنظمة لـ«مونديال العرب» لكرة القدم، عن جوائز مالية كبيرة تنتظر المشاركين في النسخة العاشرة لهذه الكأس، التي تستضيفها قطر ما بين 30 نونبر الجاري و18 دجنبر المقبل، حيث إن المتوج بالكأس سيحصل على خمسة ملايين دولار، أي ما يعادل 5 ملايير سنتيم.
وأضافت اللجنة نفسها أن الوصيف في هذه النسخة من كأس العرب سيحصل على 3 ملايير سنتيم، فيما سيتحصل الفائز بالمركز الثالث على ملياري سنتيم، والرابع على 1.5 مليار سنتيم، والمتأهل إلى دور الثمانية على مليار، في حين سيحصل كل منتخب شارك في البطولة على 750 مليون سنتيم.
وتم الكشف بالعاصمة القطرية، الدوحة، عن مجسم كأس «مونديال العرب» لكرة القدم، الذي صمم بشكل يعكس الثقافة العربية، من خلال الحروف الأبجدية العربية المكتوبة على سطحه، والمستلهمة من قصيدة «موطني» للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، ويحمل خريطة الوطن العربي، مع تموجات تحاكي طرق تجارة العرب قديما .
وقد صنع مجسم الكأس من الذهب والفضة، وصمم على قاعدة ذهبية صلبة، ليكون في مستوى هذا الحدث الرياضي العربي الكبير، الذي يعود بعد انقطاع تسع سنوات، وينظم لأول مرة تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم.