شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الوداد يفقد الملايين من السنتيمات بسبب محكمة التحكيم الرياضية

مسوفا يطالب بـ700 مليون وداري وأسرير ينتظران مستحقاتهما وسوء التدبير يحرج المكتب المسير

سفيان أندجار:

يستمر فريق الوداد الرياضي لكرة القدم في التوصل بأحكام مجموعة من القضايا المرفوعة ضد النادي من طرف لاعبين سابقين وأطر سابقة، إذ يصرون على التوصل بمستحقاتهم المالية.

وأشارت مصادر متطابقة إلى أن الفريق الأحمر تكبد خسائر مالية كبيرة في الفترة الأخيرة، خصوصا أنه خسر نزاعاته مع اللاعب النيجيري ميشيل بابا توندي، واللاعب المالي سليمان سيسوكو، والمدرب الفرنسي ريني جيرارد. مؤكدة أن النزاعات الثلاثة المذكورة تنضاف إلى سلسلة كبيرة من القضايا التي خسرها الوداد، عند لجوئه إلى محكمة التحكيم الرياضية، والتي كلفت النادي خسائر مالية كبيرة.

وكشفت مصادر متطابقة أن إدارة الوداد توصلت بمراسلة بشأن حكم من محكمة التحكيم الرياضي، تمهل الفريق عشرة أيام من أجل تقديم دفوعاته في ما يتعلق بنزاعه مع اللاعب التنزاني سايمون مسوفا، بغية تحديد موعد لجلسة الحسم في القضية.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن الوداد قرر اللجوء إلى «الطاس» للطعن في قرار لجنة النزاعات بـ«الفيفا»، والتي ألزمت الفريق بتسديد 700 مليون سنتيم لفائدة مسوفا، وقررت أيضا فسخ عقد اللاعب مع النادي الأحمر، وهو ما سمح له بالانتقال إلى نادي القادسية السعودي.

من جهة أخرى، أكدت مصادر  متطابقة أن عددا من اللاعبين الذين رحلوا عن الوداد خلال الفترة الماضية يطالبون أيضا بمستحقاتهم المالية، ومن بينهم المدافع أشرف داري الذي انتقل إلى نادي بريست الفرنسي، إذ طالب إدارة الفريق الأحمر بأن يحصل على جزء من مستحقاته المالية التي في ذمة النادي.

كما طالب أيضا حمزة أسرير، لاعب الوداد، بالحصول على مستحقاته المالية، إضافة إلى عناصر أخرى تنتظر أن تتسلم منح التوقيع.

ولم تخف المصادر ذاتها على أن المكتب المسير للوداد يتحمل مسؤولية خسارة تلك القضايا، سيما أن عددا من اللاعبين اقترحوا في بادئ الأمر التنازل عن جزء مهم من مستحقاتهم المالية، مقابل الحصول على ما تبقى، لكن إدارة الفريق عرضت عليهم تعويضا جد هزيل، ما دفع عددا منهم إلى اللجوء إلى غرفة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، وأيضا محكمة التحكيم الرياضية، من أجل الحصول على مستحقاتهم كاملة. كما أن النادي الأحمر اضطر إلى تسديد جميع المستحقات، بالإضافة إلى تحميله صائر جميع القضايا التي خسرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى