شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الوداد يفشل في ضم «رأس حربة» خلال «الميركاتو»

سفيان أندجار

لجأ فريق الوداد الرياضي لكرة القدم إلى السرعة القصوى، أمس الجمعة، من أجل حسم مجموعة من الصفقات، قبل إسدال الستار الرسمي على «الميركاتو» الشتوي.

وحسم النادي الأحمر صفقتين من فريق شباب المحمدية، ويتعلق الأمر بكل من محمد الجديدي وزكرياء فاتيحي، وذلك بعدما نجح هشام أيت منا، رئيس الوداد، في إقناع مسؤولي فريقه السابق بالتنازل عن اللاعبين المذكورين آنفا لفائدة الفريق البيضاوي.

ووافق كل من حسن بنعبيشة، المدير التقني للوداد، ورولاني موكوينا، مدرب الفريق، على ضم اللاعبين الجديدي وفاتيحي، بعدما اتضح للنادي الأحمر صعوبة حسم مجموعة من الصفقات، بسبب المطالب المالية المرتفعة للأندية الراغبة في تسريح لاعبيها، وأيضا لرفض عدد من الفرق تسريح لاعبيها، وسط الموسم الكروي.

ينتظر أن يكون الوداد قد حسم قراره النهائي بشأن ضم راميرو فاكا، لاعب المنتخب البوليفي ونادي بوليفار البوليفي، هذا الأخير الذي كان قريبا من الانضمام إلى الفريق الأحمر في موسم الانتقالات الصيفية الماضي.

من جهة أخرى، عجز الوداد عن ضم زكرياء الدهشوري، لاعب نادي تيلي ستار الهولندي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، بسبب المطالب المالية المرتفعة للاعب وفريقه.

ونجح فريق ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني لكرة القدم في خطف الدهشوري من الوداد، بعدما فشل الأخير في تأمين المطالب المالية  للاعب.

من جهة أخرى، فشل الوداد في التعاقد مع مهاجم رأس حربة، وهو المطلب الكبير من لدن الإدارة التقنية للفريق بقيادة موكوينا.

وحسب مصدر مسؤول داخل الوداد، فإن المكتب المسير للفريق فشل في العثور على لاعب بمواصفات عالية من أجل التعاقد معه، إما بسبب الارتفاع الكبير في ثمن الصفقة، أو عدم تفريط الأندية في لاعبيها في الفترة الحالية من الموسم.

وتابع المصدر ذاته أنه خلال الاجتماع الذي عقده هشام أيت منا مع كل من موكوينا وبنعبيشة، تم الاتفاق على عدم التعاقد مع لاعب بمبلغ مالي مرتفع، وأيضا رفض ضم مهاجم متوسط الأداء، مفضلين أن يعتمد الوداد على اللاعبين الحاليين، ويخوض الفريق ما تبقى من الموسم الجاري بدون مهاجم رأس حربة.

من جهة أخرى، عاد رولاني موكوينا، مدرب الوداد، لاستئناف التداريب استعدادا لما تبقى من الموسم الكروي الجاري، وحث الإطار الجنوب إفريقي عناصر الفريق على بذل المزيد من الجهد والاستمرار في نسقها التصاعدي الأخير.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى