شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الوداد يرفض التفريط في نجومه بـ«الميركاتو»

اجتماع بين أيت منا وبنعبيشة بخصوص التعاقدات وموكوينا يتراجع عن تسريح ثلاثة عناصر

سفيان أندجار

رفض فريق الوداد الرياضي لكرة القدم بيع مجموعة من لاعبيه الأساسيين، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.

وكشف مصدر مسؤول داخل الوداد أن محمد الرايحي، هداف الفريق، توصل بعرض احترافي من أحد الأندية الخليجية المهتمة بخدماته، غير أن النادي الأحمر رفض الأمر بداعي الحاجة الماسة إلى خدماته، خصوصا أنه هو الهداف الحالي للفريق برصيد 7 أهداف.

وتابع المصدر ذاته أن الوداد رفض بيع حارس مرماه يوسف المطيع، رغم أن الفريق حسم صفقة المهدي بنعبيد، حارس مرمى الجيش الملكي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، حيث ينتظر توقيع العقد بصفة رسمية، إذ إنه تم الاتفاق على الجانب المالي، في حين أن نقطة واحدة لا يزال الخلاف عليها وتتعلق بمدة العقد.

وأضاف المصدر نفسه أن الوداد رفض أيضا بيع جمال حركاس، قائد الفريق، إلى أحد الأندية الخليجية، رغم أن عقد اللاعب اقترب من نهايته، غير أن هشام أيت منا، رئيس الوداد، يحاول إقناع حركاس بالبقاء في الفريق وتمديد عقده.

من جهة أخرى، تراجع رولاني موكوينا، مدرب الوداد، عن بيع مجموعة من اللاعبين، ومن بينهم سيف الدين بوهرة ومعاذ إنزو والبرازيلي بيدرينيو، وذلك بعد أن قرر منح فرصة جديدة لهم، من أجل إثبات مؤهلاتهم الفنية، وأيضا بسبب عجز الفريق عن ضم بدلاء لهم في «الميركاتو» الشتوي الجاري.

من جهة أخرى، اتخذ الوداد قرار الانفصال عن مجموعة من الأسماء بالتراضي، ويتعلق الأمر بحارس المرمى عبد العالي المحمدي، والمدافع هشام أيت برايم، وإماعيل مومن.

وأخبر موكوينا أنه في أمس الحاجة إلى مهاجم قناص خلال موسم الانتقالات الشتوية، بالإضافة إلى حارس مرمى، ومتوسط ميدان دفاعي، وهو الأمر الذي دفع أيت منا إلى عقد اجتماع مع حسن بنعبيشة، المدير التقني للوداد، من أجل الحسم في أسماء اللاعبين الذين يرغب في ضمهم.

وعلى صعيد آخر، تراجع فريق الوداد الرياضي عن فكرة ضم كل من توفيق بن الطيب ومعاذ الضحاك من اتحاد تواركة، وذلك بسبب تشبث الفريق الرباطي بخدمات لاعبيه، في ظل أزمة النتائج السلبية التي يعاني منه النادي.

وقرر الوداد تغيير بوصلة اهتمامه إلى لاعبين آخرين، غير أن بنعبيشة يصر على أن الفريق يلزمه لاعبين مجربين أصحاب الخبرة، بالإضافة إلى ضم لاعبين شباب من أجل تهييء الخلف.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى