سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول داخل الوداد الرياضي لكرة القدم أن التقرير المالي الذي يتم إعداده من طرف النادي، تحضيرا للجمع العام المقبل، يتضمن مصاريف مالية ضخمة، بسبب مجموعة من القضايا التي رفعت ضد الفريق الأحمر والتي أجبر الأخير على تسديدها خلال الفترة الماضية، ناهيك عن تضرر خزينة النادي بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المصدر ذاته أن ملايين السنتيمات أنفقها الوداد، من أجل تنفيذ أحكام صادرة في حقه لصالح أطر ولاعبين سابقين، والذين لجؤوا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم وأيضا محكمة التحكيم الرياضية، وذلك من أجل المطالبة بمستحقاتهم المالية.
ولم يخف المصدر نفسه على أن الوداد لم يسدد بعد جميع ديونه، وأن هناك عددا من القضايا الأخرى والتي يطالب من خلالها بعض اللاعبين السابقين للفريق بمستحقات مالية ضخمة، آخرهم النيجيري ميشيل بابا توندي، والذي يصر على توصله بما قيمته 740 مليون سنتيم.
من جهة أخرى، ينكب الوداد على التهييء للجمع العام المقبل، والذي ينتظر أن يتدارس حصيلة موسمين، قبل أن يتم الإعلان عن الموعد الرسمي للجمع العام، والذي يتوقع أن يكون الشهر القادم.
من جهة أخرى، ارتفع عدد الغيابات في صفوف الوداد إلى 14 لاعبا، وذلك بعدما التحقت 10 عناصر بمنتخباتها الوطنية خلال فترة التوقف الدولي، إضافة إلى أربعة لاعبين تم إعفاؤهم من طرف طبيب الفريق من خوض تداريب أول أمس الأربعاء، ويتعلق الأمر بكل من منصف شراشم، أيوب سكومة، رضا الجعدي وزهير المترجي، هذه العناصر التي اكتفت بخوض حصص لتقوية العضلات، في القاعة الرياضية بمركب بنجلون. في حين استعاد الفريق الأحمر كلا من المدافع الإيفواري الشيخ إبراهيم كومارا وسفيان كركاش، واللذين خاضا التداريب بشكل عادي رفقة المجموعة المتبقية، حيث برمج وليد الركراكي، مدرب الوداد، حصتين تدريبيتين، أمس الخميس، إحداهما صباحية والأخرى مسائية.
وقرر الركراكي برمجة مباراة ودية ضد فريق أولمبيك آسفي، نهاية الأسبوع الجاري، وذلك استعدادا للمواجهة التي ستجمعه ضد الشباب الرياضي السالمي، برسم الجولة الحادية عشرة من منافسات البطولة الوطنية القسم الأول. وفضل مدرب القلعة الحمراء منازلة الفريق المسفيوي بطلب من الأخير، والذي يشرف عليه الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب، اللاعب السابق في صفوف الوداد، والذي عين مدربا لأولمبيك آسفي خلفا لفوزي جمال، الذي أقيل من منصبه.
