شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الوداد مهدد بخسارة مليار و17 مليون سنتيم

الفريق يبحث عن فك تعاقداته دون مشاكل وعموتة يبرمج معسكرا إعداديا

سفيان أندجار

حددت المحكمة الفيدرالية السويسرية تاريخ 19 شتنبر الجاري، من أجل الحسم في قضية فريق الوداد الرياضي لكرة القدم ضد المدرب الفرنسي ريني جيرارد ومساعديه، والذين نجحوا في استخلاص حكم من محكمة التحكيم الرياضية بقيمة مليار و17 مليون سنتيم.

وكشفت مصادر متطابقة أن دفاع الوداد الرياضي طالب المحكمة الفيدرالية السويسرية بتأجيل موعد الجلسة، حيث وافقت الأخيرة على الأمر، وذلك لتجهيز دفاعه والاستعانة بوثائق جديدة، خصوصا أن المدرب الفرنسي ومساعديه يصرون على التوصل بمستحقاتهم المالية والتي قدرت في مبلغ مليار و17 مليون سنتيم، بداعي أن الفريق البيضاوي فسخ عقودهم من جانب واحد.

وأكدت مصادر متطابقة أن الوداد يخشى من أن تؤيد المحكمة الفيدرالية الحكم الذي أصدرته محكمة التحكيم الرياضية «الطاس»، وقبلها الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيما أن قيمة المستحقات جد مرتفعة، ومن شأنها أن تؤثر بشكل كبير على الخزينة المالية للفريق.

وعلاقة بالموضوع ذاته يبحث النادي الأحمر عن إيجاد حل ودي مع مجموعة من اللاعبين، الذين انفصل عنهم خلال «الميركاتو» الصيفي الأخير، وتفادي لجوئهم إلى غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أو «الفيفا».

وكشف مصدر مسؤول أن إدارة الوداد غيرت سياستها في ما يتعلق بفسخ العقود، بسبب كثرة القضايا المرفوعة على الفريق، والتي أنهكت ميزانيته المالية بشكل كبير.

وأردف المصدر ذاته أن الوداد أضاف مجموعة من البنود في العقود المبرمة مع اللاعبين، وذلك لحماية مصلحة النادي، بالإضافة إلى توقيع اللاعبين المغادرين للفريق على فسخ عقودهم بالتراضي.

على صعيد آخر، قرر الوداد الرياضي الدخول في معسكر إعدادي، وذلك بعد خسارة الفريق لكأس السوبر الإفريقي ضد نهضة بركان، إذ يسعى  الحسين عموتة، مدرب القلعة الحمراء، إلى استغلال فترة توقف البطولة الوطنية في الفترة ما بين 19 شتنبر الجاري و2 أكتوبر المقبل، لفسح المجال أمام المنتخب الوطني لإجراء مباراتين وديتين ضد منتخبي الشيلي والباراغواي في الشهر الحالي بإسبانيا، من أجل خوض معسكر إعدادي.

ويرغب عموتة في برمجة معسكر إعدادي لخلق الانسجام بين اللاعبين، وتصحيح مجموعة من الأخطاء التي تم ارتكابها خلال الفترة الماضية، وتحديدا في المباراة الأخيرة ضد نهضة بركان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى