شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

النفايات تغزو الهضبة الخضراء أسابيع بعد تدشينها

فرق الصيانة والنظافة معنية بتراجع مستوى الخدمات

حمزة سعود

مقالات ذات صلة

 

بعد أسابيع قليلة من استغلالها كمنتزه بمنطقة سيدي مومن بالعاصمة الاقتصادية، تحولت جنبات الهضبة الخضراء إلى مرتع للنفايات ما يثير استياء الزوار القادمين إلى الفضاء من أجل النزهة والاستجمام.

ووجد سكان منطقة سيدي مومن، أنفسهم خلال توجههم إلى الفضاء في عطلة عيد الأضحى، داخل منعرجات وممرات غير مهيئة ولا تستجيب لأبسط معايير وشروط الراحة والاستجمام التي تتوفر عليها باقي الفضاءات والمنتزهات بالعاصمة الاقتصادية.

وتتوسط الهضبة الخضراء مجموعة من الأحياء السكنية بمنطقة سيدي مومن، كما تبقى المتنفس الوحيد للسكان، رغم وجودها في محيط أحياء ترتفع فيها معدلات السرقة والجريمة مع حلول المساء، بحيث تتكرر هذه الحوادث بشكل يومي في المنطقة.

وتبقى فرق الصيانة والنظافة معنية بتراجع مستوى الخدمات بالهضبة الخضراء بعد تسليمها إلى السكان خلال الأسابيع القليلة الماضية بحضور نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، ومحمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات.

ووضع مجلس جماعة الدار البيضاء السابق تصورا للحديقة الجديدة، والتي تم إنجازها على أنقاض “زبالة ميريكان” التي انتهى العمل بها في ثمانينيات القرن الماضي، بحيث تقع الحديقة على مساحة تمتد على أزيد من 12 هكتارا، بتكلفة مالية تناهز مليارين و300 مليون سنتيم.

وتنتقد المعارضة بسيدي مومن تبني الأغلبية المسيرة للمجلس لعدد من المشاريع الهيكلية التي وضع تصوراتها وتفاصيلها التقنية المكتب الجماعي السابق بمجلس المدينة، طيلة العقد الماضي، كما تنتقد المعارضة وجود الهضبة الخضراء، المنتزه الترفيهي الجديد، بمنطقة سيدي مومن، بجوار عدد من المستودعات العشوائية، التي طالبت المعارضة بالتدخل العاجل من طرف مجلس المدينة ومجلس الجهة من أجل سحبها من أصحابها للمنفعة العامة، وإقامة مرافق ومطاعم توازي تميز المنتزه الجديد. كما تشكك المعارضة، إلى غاية اليوم، بشأن نجاح مسطرة نزع الملكية، مستقبلا، والخاصة بالمستودعات العشوائية في محيط الفضاء الترفيهي “الهضبة”، في ظل غياب الميزانية المخصصة، خاصة أنه سيكون موجها لعموم المواطنين بالعاصمة الاقتصادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى