شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

المنتخب الأولمبي أمام فرصة  كتابة التاريخ

«الأشبال» بصفوف شبه مكتملة ضد  «الفراعنة»

خالد الجزولي

مقالات ذات صلة

 

يقترب المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 23 عاما، من دخول تاريخ نهائيات كأس إفريقيا، وكتابة اسمه من ذهب، عندما يواجه نظيره المصري، مساء اليوم السبت، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم نهائي «الكان»، وذلك بشعار الفوز، وتكريس انتفاضة كرة القدم المغربية قاريا وعالميا، وعبر كل فئات العمرية للمنتخبات الوطنية.

وأنهى المنتخب الوطني، أمس الجمعة، تحضيراته للمواجهة المرتقبة، بعد أن خصص المدرب عصام الشرعي، برنامجا إعداديا مكثفا، انطلق منذ الأربعاء الماضي، حيث بادر باسترجاع المنسوب البدني عند اللاعبين، وأخضع أغلبهم لفحوصات طبية، للوقوف على مدى تعافيهم من الإصابات والكدمات، التي تعرضوا لها في مباراة مالي الأخيرة، عن دور نصف نهائي «الكان».

وسجلت تداريب المنتخب الوطني، غيابا واحدا متمثلا في المهاجم حمزة إيكامان، إثر تعرضه لإصابة قوية على مستوى الكاحل، تسببت في ابتعاده عن التداريب الجماعية، إذ يواصل برنامجه العلاجي، أملا في العودة سريعا إلى التباري، ويواصل الطاقم الطبي مجهوداته لتأهيل إسماعيل صيباري لاعب خط الوسط، بعد أن تعرض لكدمة قوية في الفخذ، إثر تدخل خشن من أحد مدافعي المنتخب المالي، وجازف بمواصلة اللعب، على الرغم من شعوره بالآلام، قبل أن يتم تغييره في الجولة الثاني من المواجهة.

هذا، في الوقت، الذي تشير فيه بعض المعطيات، إلى أن إصابة عبد الصمد الزلزولي على مستوى اليد، لا تدعو للقلق، وأن شعور مهاجم المنتخب الأولمبي، ببعض العياء، في مباراة مالي، تم احتواؤه، بتنسيق بين الطاقمين التقني والطبي، حتى يستعيد الزلزولي كامل جاهزيته وحيويته، لمباراة مصر المقبلة، لاسيما وأنه يراهن على إنهاء «الكان»، وهو متوج رفقة الأولمبي باللقب الإفريقي فضلا عن تتويجه هدافا للبطولة.

وحرص المدرب الشرعي، على استغلال الفترة الفاصلة عن مباراتي مالي ومصر، للاشتغال أكثر على استرجاع المنسوب البدني، ومنح الفرصة أمام العناصر الوطنية من أجل الاستشفاء، نتيجة تعرضها لإصابات عضيلة، بسبب المجهود الكبير، الذي بذلوه ضد مالي، وخصص ثلاث حصص إعدادية، ركز من خلالها على كل الجوانب البدنية، التقنية والتكتيكية دون إغفال الإعداد الذهني، لتجاوز حالة الاستعصاء، التي عانى منها الأولمبي ونالت من عزيمته نسبيا لقتل المباراة قبل بلوغ الأشواط الإضافية.

كما اعتمد المدرب الشرعي، على حصص الفيديو، التي أعدها طاقمه التقني، بعدما تابع عن كثب مجموعة من مباريات المنتخب المصري، الذي بلغ المباراة النهائية، كأقوى خط دفاع، إذ لم تتلقى شباكه أي هدف في أربع مباريات خاضها على التوالي، ما سيضع المنتخب الوطني، أمام تحد من نوع آخر، سيجبره على تغيير أسلوبه في اللعب، لكسب المباراة والتتويج باللقب الإفريقي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى