أحيى الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، وبالأمير مولاي رشيد، أول أمس الخميس، ليلة القدر، وذلك بحضور جد محدود، احتراما للتدابير الوقائية المعمول بها منذ ظهور جائحة كورونا.
وبهذه المناسبة الدينية الكريمة، أدى الملك صلاة العشاء والتراويح، وقام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بختم صحيح البخاري بين يدي أمير المؤمنين، و اعتبارا لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية المعتمدة، حرص الملك، على أن يتم إحياء هذه الليلة المباركة في إطار خاص، وبحضور جد محدود.
وكان الملك قد دأب على إحياء ليلة القدر في حفل ديني يتم خلاله ختم صحيح البخاري بعد سرد “حديث الختم”، كما يسلم الملك جائزة محمد السادس ل “أهل القرآن” وجائزة محمد السادس ل “أهل الحديث”، للفائزين بهما على التوالي، كما كان يسلم جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية بفروعها الثلاثة، بحضور ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية بالمغرب، وكان يستقبل أيضا العلماء المشاركين في الدروس الحسنية الرمضانية، غير أن الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار كورونا حالت دون تنظيم الحفل بصيغته السنوية المعتادة.