قال الملك محمد السادس إن الحصول على شهادة الباكالوريا وولوج الجامعة ليس امتيازا، ولا يشكل سوى مرحلة في التعليم”، مبرزا أن “الأهم هو الحصول على تكوين، يفتح آفاق الاندماج المهني، والاستقرار الاجتماعي”.
وأورد الملك، ضمن الخطاب الذي القاه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، بأنه سوف يظل يؤكد على دور التكوين المهني، والعمل اليدوي، في إدماج الشباب، انطلاقا من حرف الصناعة التقليدية، وما توفره لأصحابها، من دخل وعيش كريم.
وأشار العاهل المغربي إلى الصناعات الغذائية، والمهن المرتبطة بالفلاحة، التي يتعين تركيزها بمناطق الإنتاج، حسب مؤهلات كل جهة، ووصولا إلى توفير كفاءات وطنية، في السياحة والخدمات، والمهن الجديدة للمغرب، كصناعة السيارات والطائرات، وفي مجال التكنولوجيات الحديثة.
وخلص الخطاب في هذا السياق إلى أن “النهوض بالتكوين المهني أصبح ضرورة ملحة، ليس فقط من أجل توفير فرص العمل، وإنما أيضا لتأهيل المغرب، لرفع تحديات التنافسية الاقتصادية، ومواكبة التطورات العالمية، في مختلف المجالات”.