شوف تشوف

اقتصادالرئيسيةتقارير

المغرب يوسع الربط الكهربائي بالعالم القروي بدعم إماراتي

مكنت اتفاقية التعاون بين المغرب والإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقة، والتي تمولها هذه الأخيرة بمبلغ 100 مليون دولار، المغرب من تجهيز 902 دوار، ما يعني 19438 منزلا، بألواح شمسية فردية، وذلك خلال الفترة ما بين 2016 – 2018. وكشفت وزيرة التحول الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، في ردها على سؤال كتابي لها حول تعميم الربط الفردي بالكهرباء بالعالم القروي، وجهه رئيس الفريق الحركي، إدريس السنتيسي، يتعلق بتعميم الربط الفردي بالكهرباء بالمناطق القروية، “إن المغرب وفي إطار استكمال برنامج الكهربة القروية الشمولي، يخطط لكهربة 759 دوارا، تشمل 15.726 وحدة سكنية و550 مدرسة و800 مسجد موزعة على مختلف ربوع الوطن”. ويقدر الغلاف الإجمالي المخصص لكهربة هذه الدواوير، حسب المسؤولة الحكومية، بحوالي 717 مليون درهم، مؤكدة أن تحقيق ذلك سيمكن من رفع نسبة الكهربة القروية إلى حوالي 99.96 في المائة مع نهاية سنة 2027. وسجلت الوزيرة أنه ومنذ إطلاق برنامج الكهربة القروية الشمولي في يناير 1996، تمكن المغرب من التعميم شبه الشامل للكهرباء على مستوى مختلف عمالات وأقاليم المملكة، حيث سجلت أنه إلى غاية نهاية شهر أبريل 2024، تمت كهربة 41899 دوارا يضم 2160324 مسكنا، بواسطة الربط بالشبكة الكهربائية الوطنية بغلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 25346 مليار درهم، وبذلك بلغت النسبة الوطنية للكهربة القروية 99.88 في المائة. كما أشارت بنعلي إلى أنه تم رصد ميزانية إجمالية قدرها 50 مليار درهم، من أجل تنزيل البرنامج الملكي “تقليص الفوارق الترابية والاجتماعية” الذي أطلق بتوجيهات ملكية في خطاب العرش لعام 2015، والذي يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية في المناطق القروية والجبلية، من خلال تعزيز الإمكانيات الاقتصادية وتوفير الدعم الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى