شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

المغرب خارج تصنيف أفضل الجامعات ولبنان الثالث عربيا

كشف التصنيف السنوي الذي تجريه مؤسسة “شانغهاي رانكين” عن أفضل الجامعات في العالم لسنة 2019، عن غياب الجامعات المغربية عن التصنيف الأكاديمي الذي يحدد الـ1000 جامعة الأولى في العالم، والذي يتم الاعتماد فيه على ستة مؤشرات منها هيئة التدريس والحاصلين على جوائز نوبل وأوسمة الشرف.

وكما هو الحال طيلة السنوات الماضية، وجدت الجامعات المغربية نفسها خارج التصنيف، فيما لا تزال جامعات السعودية والإمارات ولبنان ومصر تعزز تواجدها في قائمة طوب 1000 جامعة.

وجاءت جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى عربيا، متبوعة في المرتبة الثانية بالجامعة الأمريكية ببيروت، تلتها على التوالي كل من جامعة فهد للبترول والمعادن السعودية، جامعة قطر، جامعة الإمارات العربية المتحدة، جامعة الملك سعود، الجامعة الأمريكية الشارقة، جامعة السلطان قابوس، جامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة الأردن.

وعلى غرار تصنيف كل عام، ظلت الجامعات الأمريكية متمركزة في صدارة الترتيب العالمي لأفضل الجامعات، من خلال 5 جامعات في قائمة أفضل 10 جامعات في العالم، إلى جانب 4 جامعات بريطانية وجامعة سويسرية.

واحتل معهد ماساتشوستس للتقنية Massachusetts Institute of Technology المرتبة الأولى عالميا، متبوعا على التوالي بكل من جامعة ستانفورد، جامعة هارفاد، جامعة أكسفورد، معهد كاليفورنيا للتقنية، المعهد السويسري الفيدرالي للتقنية، جامعة كامبريدج، كلية لندن الجامعية، جامعة شيكاغو، ثم كلية لندن الإمبراطورية في المرتبة العاشرة.

من جهتها أوجدت ثلاث جامعات فرنسية لنفسها موقعا ضمن أفضل 1000 جامعة عالمية، بعدما جاءت جامعة “باريس الجنوبية” في المركز 37 عالميا، لتتصدر بذلك 35 جامعة فرنسية دخلت التصنيف، متبوعة بجامعة “السوربون” في المركز 44 عالميا، ثم المدرسة العليا للأساتذة في باريس التي جاءت في المركز 79 ضمن التصنيف الأكاديمي لمؤسسة “شنغهاي رانكين” الصينية.

أما على مستوى القارة الآسيوية احتلت جامعة “نانيانغ التكنولوجية” في سنغافورة المركز الأول، و الـ11 عالميا، وفي أمريكا اللاتينية، تصدرت جامعة ساو باولو في البرازيل المقدمة، باحتلالها المرتبة الـ116 عالميا، فيما حلت على صعيد القارة الإفريقية جامعة “كيب تاون” بجنوب إفريقيا في المرتبة الأولى، باحتلالها للمركز الـ198 على مستوى أفضل جامعات العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى