شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

المشاركة الضعيفة في الأولمبياد تجر بنموسى للمساءلة

مجلس النواب يحدد 15 أكتوبر لحضور الوزير للإجابة عن أسباب الإخفاق

يوسف أبوالعدل

حدد مجلس النواب تاريخ 15 أكتوبر الجاري، موعدا لحضور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى مجلس النواب، استجابة لدعوة لجنة التعليم والثقافة والاتصال، وذلك لمناقشة موضوع المشاركة المغربية في أولمبياد باريس 2024، الذي تقدمت به فرق الأغلبية بعد نهاية الأولمبياد، منتصف شهر غشت الماضي.

وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن المشاركة الضعيفة للمغرب في الألعاب الأولمبية بباريس، والتي حصدت فيها المملكة ميداليتين فقط، واحدة ذهبية لسفيان البقالي في ألعاب القوى في سباق 3000 متر موانع، والثانية برونزية للمنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، لم يهضمها الجمهور المغربي ولا الفرق البرلمانية التي طالبت بضرورة حضور شكيب بنموسى إلى البرلمان، للمساءلة والإجابة عن العديد من التساؤلات التي يطرحها الشارع المغربي والتي ستحول له من طرف أعضاء فرق الأغلبية، حيث سبق لهذه الفرق أن طالبت باستدعاء الوزير بنموسى، لتقييم الحصيلة التي وصفتها بـ”الضعيفة” لمشاركة المغرب في الأولمبياد، وذلك بعد مبادرة مماثلة من إحدى المجموعات النيابية، التي استدعت رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ورياضيين سابقين لمساءلتهم.

واستجاب بنموسى لطلب الفرق الأغلبية بحضور جلسة المساءلة، وهي التي ألحت على ضرورة عقد الاجتماع بحضور الوزير، لتدارس نتائج المشاركة المغربية في أولمبياد باريس 2024، وذلك في إطار العلاقة التي تربط الوزارة بالجامعات الرياضية المشاركة في هذه الدورة.

وترغب فرق الأغلبية في معرفة أوجه صرف الدعم المالي العمومي الموجه إلى هذه الجامعات الرياضية وكيفية تدبيره، في ظل الحصيلة الضعيفة والباهتة التي بصمت عليها الجامعات الرياضية المغربية المشاركة في الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس، باستثناء جامعة كرة القدم، حيث حقق المنتخب الوطني الأولمبي الميدالية النحاسية، في ظل العمل الكبير الذي تقوم به جامعة الكرة، التي لا تدخل في اختصاص بنموسى، بحكم الميزانية الكبرى المرصودة لها والرئيس المكلف بتطويرها.

ومن المرتقب أن تشهد هذه المساءلة حضور العديد من الأبطال المغاربة الرياضيين، أمثال سعيد عويطة، نوال المتوكل، نزهة بدوان، خالد السكاح، وهشام الكروج، وكذلك المدرب عزيز داودة، إذ من المرتقب مساهمتهم بمداخلات من قبيل تجربتهم، وكيفية استثمارها لصناعة بطل أولمبي مستقبلي، وما يتطلبه المغرب لإنجاز ذلك.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى