خ ج
أنهى فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، أول أمس السبت، المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي الأولى، والتي امتدت لـ 12 يوما بمدينة فاس، استغلها الطاقم التقني بقيادة المدرب طارق السكتيوي، من أجل التركيز على الإعداد البدني، تحسبا لموسم كروي طويل، سيخوض من خلاله «الماص» منافسات قوية على مستوى البطولة الوطنية ومسابقة كأس العرش.
وشرع الفريق اليوم الاثنين، في المرحلة الثانية من البرنامج التحضيري، استعدادا للموسم الكروي الجديد، خارج أسوار مدينة فاس، وتحديدا في مدينة إفران، سيمتد لأسبوع واحد، تتخلله مباراتين وديتين، يومي الأربعاء والسبت المقبلين بمدينة أزرو، على أن يعود الفريق الفاسي إلى قواعده يوم الأحد المقبل، لمواصلة التحضيرات، تحسبا لانطلاق البطولة الوطنية في نسختها الجديدة، والمقرر انطلاقها يوم 25 غشت الجاري، سيجري خلال تلك الفترة مباراتين إعداديتين، لوضع آخر اللمسات على اللائحة النهائية المرشحة لحمل ألوان «الماص»، في الاستحقاقات المقبلة.
ويعكف مسؤولو فريق المغرب الفاسي، خلال الفترة الحالية، على أيجاد تسوية ودية لكل نزاعاته المالية، والبالغ قيمتها 317 مليون سنتيم، من أجل تأهيل الوافدين الجدد، والبالغ عددهم لحد اللحظة ست صفقات، ويتعلق الأمر بكل من عمر النمساوي، زكرياء نسيك، أشرف هرماش، ياسين الغزواني، إدريس الجبالي وعمر العمراني، في انتظار تعزيز صفوف الفريق خلال الأيام القليلة المقبلة، بأربع إلى خمس تعاقدات أخرى، لسد الخصاص على مستوى العديد من المراكز.
ويرتقب أن تشهد تركيبة الفريق الفاسي، مجموعة من التغييرات، مقارنة بالموسم الكروي الماضي، بعد أن غادر 11 لاعبا أسوار «الماص»، فضلا عن كون وضعية اللاعبين سفيان سعدان والإيفواري «بان فاسيل»، لا تزال غامضة، نتيجة غيابهما المتواصل عن التداريب منذ انطلاقها، ما يهدد مقامهما بالمدينة العلمية، خلال الموسم الكروي الجديد.
هذا، ولم يحدد بعد المكتب المسير لـ «الماص»، موعد عقد الجمع العام الانتخابي لفريق المغرب الفاسي، الذي من المرتقب أن يشهد انتخاب رئيس جديد، لأربع سنوات مقبلة، وتوقعت مصادر مطلعة، انعقاده قبل نهاية الشهر الجاري، على أبعد تقدير.