شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمعمدن

المؤبد لثلاثيني قتل صديقه بسبب قنينة خمر بتيفلت

 

 

الأخبار

علم لدى مصدر جيد الاطلاع، أن الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، أصدرت ، مؤخرا، حكما قضائيا يقضي بإدانة شخص من مواليد 1991 بالسجن المؤبد، على خلفية متابعته بارتكاب جريمة قتل بشعة عن سبق الإصرار والترصد في حق صديقه بتيفلت  خلال جلسة خمرية.

الواقعة التي هزت مدينة تيفلت في يونيو من السنة الماضية، سجلت الأبحاث الابتدائية والتفصيلية المنجزة بشأنها من طرف المصالح الأمنية والقضائية المختصة، أن المتهم وهو مياوم مطلق يبلغ من العمر 31 سنة، تعمد تصفية صديقه العشريني بعد نزاع بسيط حول قنينة من مسكر الحياة، حوله الجاني إلى مأساة،  بعد أن انهال على نديمه بضربات قوية على مستوى رأس، تسببت في مقتله بعد ساعات.

وورد ضمن معطيات التحقيق، أن المتهم كان يحتسي ” الماحيا” مع الضحية، وكلفه هذا الأخير باقتناء قنينة إضافية من الخمر لاستكمال فصول السهرة التي كانت تجمعهما بالقرب من خيمة مهجورة بأحواز مدينة تيفلت، وبعد أن تعذر على المتهم الحصول على الخمر، دخل الضحية معه في نزاع حاد، أنهاه الجاني بتوجيه ضربة قوية لصديقه أصابته على مستوى الرأس ورافقها إعماء، قبل أن يقوم تحت تأثير السكر البين بتكبيله يديه ورجليه وخنقه.

وحسب معطيات الملف، توجه المتهم إلى دائرة أمنية مجاورة وأخبرهم أن مجهولا اعتدى على صديقه ، محاولا إبعاد الشبهة عليه، قبل أن تحاصره عناصر الشرطة القضائية التي تكلفت بالبحث تحت إشراف النيابة العامة بشهادة شخصين تابعا عن قرب تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له الضحية، وهو ما دفع المتهم إلى الاعتراف بالتهمة المنسوبة إليه، حيث أكد أنه نفذ الاعتداء على صديقه باستعمال آلة حديدية، وقام بتكبيل يديه ورجليه وخنقه، لتفادي مقاومة الضحية الذي كان في حالة سكر ويتميز ببنية جسمانية قوية.

وكانت نفس الهيئة القضائية قد أصدرت، قبل أيام، حكما مماثلا في حق شخص آخر بمدينة تيفلت من مواليد 1989 مطلق ومتقاعد ، تابعته المحكمة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في حق والدته، حيث تشير معطيات الملف أن مصالح الشرطة القضائية بمفوضية الامن بتيفلت كانت قد توصلت في الثامن من شتنبر 2019،  بطلب إجراء معاينة على جثة سيدة وافتها المنية بالمستشفى المحلي متأثرة بجروح خطيرة بعد تلقيها طعنات غادرة من طرف ابنها البكر.

وحسب معطيات الملف فإن المتهم اعترف أنه كان يكن لوالدته قدرا كبيرا من الحقد والكراهية، خاصة بعد أن طردت ابنيه وتركتهما عرضة للضياع بالشارع العام، متهما والدته باستعمال أعمال الشعوذة في إبعاد زوجته عن البيت وطلبها الطلاق، وبينما كان يجالس شقيقه بمرآب المنزل تقدمت نحوهما وكررت هجومها عليه، مما جعله يفقد صوابه تحت تأثير التخدير والسكر، ويصعد إلى الطابق العلوي حيث تقطن والدته، ليقوم بتصفيتها بعد أن وجه لها طعنات قوية بواسطة  شاقورعلى مستوى العنق والرأس، ما نجمت عنه وفاة فورية رغم مساعي إنقاذها بالمستشفى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى