عرفت كابلات الألياف البصرية تحت سطح البحر في غرب ووسط إفريقيا توقفا واسع النطاق للأنترنت في أعقاب الحوادث التي تعرضت لها مما أدى إلى تعطل الوصول إلى خدمات الأنترنت، باستثناء خدمات شركاتMoov Africa، فروع مجموعة اتصالات المغرب. وتفاديا لانقطاع الخدمة تم توصيل زبناء Moov Africa كوت ديفوار بالإنترنت عبر الكابل البحري West Africa التابع لمجموعة اتصالات المغرب، والذي يربط غرب إفريقيا بأوروبا مروراً بالمغرب عبر 8 نقاط إنزال، وتلبية لاحتياجات المشغلين في المنطقة المتأثرة بهذه الحوادث تمت تعبئة فرق Moov Africa ومجموعة اتصالات المغرب لوضع طاقة استيعابية جديدة في الكابل البحري West Africa في نقاط الوصول إلى الأنترنت التابعة لاتصالات المغرب مما مكن العديد من زبناء المشغلين المتنافسين من البقاء على اتصال بالأنترنيت بفضل هذا الكابل البحري.
للإشارة فهذا الكابل البحري يبلغ طوله 9,400 كم بسعة تتراوح بين 20 و60 تيرابايت في الثانية، يمتد على طول ساحل غرب إفريقيا من الغابون إلى المغرب، ويمتد إلى البرتغال وله ثماني نقاط إنزال في 7 دول. ويعد الكابل البحري لغرب إفريقيا دليلاً آخر على المرونة التي تتمتع بها شبكة اتصالات المغرب واستقلالية الاتصال بشبكة الإنترنت في إفريقيا.