شوف تشوف

مجتمع

القاصر المتهمة بقتل طالب بطنجة تتقدم بملتمسات طبية

كشفت مصادر مطلعة أن القاصر المشتبه بها في مقتل الطالب الجامعي المسمى قيد حياته أنور بطنجة، تقدمت، لدى المصالح القضائية المختصة بمحكمة الاستئناف، بملتمس على أنها تعاني من اضطرابات نفسية، وأن إقدامها على الفعل الجرمي كان تحت تأثير الصدمة الناتجة عن الدفاع عن نفسها، وتناولها لأدوية مرتبطة بمرض نفسي تعاني منه، مطالبة، عبر دفاعها، بإحالتها على الطبيب النفسي ليقرر في موضوع وضعها رهن التدابير الطبية الخاصة بمثل هؤلاء المرضى.

وأوردت المصادر أن الملتمس يوجد بين المصالح القضائية المختصة لدراسته وإحالته على غرفة الجنايات المختصة التي يرتقب أن تناقش الملف في الأيام القليلة المقبلة، بشكل علني، بغرض الاستماع لكافة أطراف الملف، بمن فيهم أصدقاء الهالك، الذين كانوا يترددون على شقته بحي مسنانة، ناهيك عن تقرير طبي حول ادعاءات المشتبه بها وإمكانية كونها بالفعل كانت تحت تأثير الأدوية لحظة ارتكاب الفعل الجرمي.

واستنادا للمصادر، فإن أسرة الهالك، من جانبها، توجهت بملتمسات بمتابعة المشتبه بها وكافة المتورطين في مقتل ابنها، مؤكدة أن لاشيء سيشفي غليلها من وفاة الضحية سوى تطبيق القانون الرادع في حق من تورط في مقتله.

وكان الوكيل العام لدى استئنافية طنجة أحال المشتبه بها على  قاضي التحقيق، بعدما تقررت، في وقت سابق، إحالتها على السجن المحلي لطنجة.

وسبق للمشتبه بها أن قالت للمحققين، لحظة الاستماع إليها بخصوص إفادتها حول القضية، إن الهالك حاول الاعتداء عليها ودافعت عن نفسها، في انتظار انتهاء جميع فصول التحقيقات القضائية قصد ضم اعترافها ضمن قرار الإحالة القضائية الذي سيحال على غرفة الجنايات للبت في هذا الملف.

وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، بتنسيق مع نظيرتها بتطوان، وعلى ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت  من إيقاف فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في ارتكاب جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، والتي ذهب ضحيتها طالب يبلغ من العمر 20 سنة.

ومكنت الأبحاث والتحريات الميدانية الدقيقة التي باشرتها الفرق الأمنية من إيقاف المشتبه بها الرئيسية في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والتي تعكف إجراءات البحث القضائي على تحديد أسبابها ودوافعها، كما مكنت، أيضا، من إيقاف أحد أفراد عائلتها.

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى