“الفراشة” بسوق القريعة يحتجون ضد منعهم من بسط سلعهم
استمرت سلطات منطقة سيدي عثمان بالدار البيضاء، منذ أزيد من شهر في منع
الباعة المتجولين و«الفراشة» بسوق القريعة، من بسط سلعهم ومزاولة أنشطتهم،
في غياب البدائل الموضوعة رهن إشارتهم.
وقرر مئات الباعة و »الفراشة » بسوق القريعة، صباح الأربعاء الماضي،
الاحتجاج عن هذا المنع الذي أوقف مدخولهم اليوميرمنذ أزيد من شهر.
واقترحت السلطات بمنطقة سيدي عثمان، هيكلة «الفراشة» في إطار مشاريع
تضامنية بدعم مالي يناهز 20 مليون سنتيم، شريطة تقديم ملفات قوية تكون ذات
جاذبية مهمة بالمنطقة.
ويجد «الفراشة» صعوبة في التجاوب مع اقتراحات السلطات بالمنطقة، بالنظر إلى
وجود غالبيتهم في أوضاع مادية واجتماعية صعبة، كما تزيد الأمية من صعوبة
الاستجابة لإنجاز الملفات الخاصة بهذه المشاريع.
ويتشبث المتضررون بضرورة إيجاد حلول، تنهي منعهم من بسط سلعهم بسوق القريعة
بمنطقة سيدي عثمان، منذ أزيد من شهر، الأمر الذي يتسبب في العديد من
الإغماءات بشكل شبه يومي أثناء احتجاج الباعة المتجولين ضد قرارات منعهم من
مزاولة أنشطتهم.
ويطالب المتضررون ببديل يسد احتياجاتهم في المدى القريب، خاصة أن مسطرة
الاستفادة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تستمر لأشهر، في ظل
وجود العديد من الأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة بأعمار متقدمة، تزيد من
تأزيم وضعيتهم.