لا حديث في أوساط الجماهير المغربية، التي تابعت مباراة المنتخب الوطني، أمس الخميس، أمام نظيره منتخب جورجيا، إلا عن مشاركة العائد عبد الرزاق حمد الله في المباراة، بعد غياب دام ثلاث سنوات.
وتحدّثت عدة صفحات، في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، عما أسمته “نقابة” تعرّض لها الدولي المغربي حمد الله من زملائه في المنتخب، بعد دخوله أرضية الملعب بديلا للمهاجم يوسف النصيري.
وتناقلت صفحات “فايسبوكية” صور من مباراة أمس، دافعوا من خلالها عن موقفهم المتعلق بامتناع بعض لاعبي المنتخب عن تسليم الكرة للمهاجم حمد الله، رغم تواجده في مكان جيد وتموضعه على مشارف مربع عمليات منتخب جورجيا دون أي حراسة.
بالمقابل، نفت صفحات أخرى ومعلقين دخلوا على الخط، كل ما تم تداوله من وجود “معسكر” للاعبين الممارسين في الدوريات الأوربية والمزدادين في أرض المهجر، وتعرَّ حمد الله لما أسموه “نقابة”، مشيرين إلى أن اللاعبين المغاربة المحترفين في أكبر الأندية الأوربية ليست لديهم هذه العقلية الهاوية وأن مصلحة المنتخب تأتي في المقام الأول لديهم.
من جهة أخرى، أبرز متابعون النضج الذي أبان عنه الدولي المغربي، من خلال تركه الكرة لزميله سفيان بوفال لتسديد ضربة الجزاء التي اصطادها، وعدم تكرار واقعة ملعب مراكش، حين نشب شنآن بينه وبين فيصل فجر حول هوية منفذ ضربة الجزاء ومغادرته لمقر إقامة الأسود في مراكش دون تقديم مبرر.
سعيد سمران