شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

العصبة تنتفض ضد تصريحات مسؤولين ومدربين

اعتبرت خرجاتهم الإعلامية مجانبة للصواب ولا تخدم تطور كرة القدم الوطنية

يوسف أبوالعدل

مقالات ذات صلة

انتفضت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية ضد الخرجات الإعلامية الأخيرة لمجموعة من المسيرين والمدربين، الذين يضربون بعرض الحائط منظومة العصبة والكرة الوطنية من خلال احتجاجات قالت العصبة إنها مبالغ فيها حول التحكيم، وأيضا أسباب غياب الجمهور عن بعض المباريات.

وقالت العصبة في بلاغ لها أصدرته، أول أمس الاثنين، بعد نهاية مباريات الأسبوع الأخير، الذي شهد العديد من التعليقات السلبية من مسؤولين ومدربين حول سيرورة الكرة الوطنية، سواء في مجال التحكيم، أو غياب الجماهير عن الملاعب بمنعها من الحضور إلى المدرجات لأسباب واهية، قائلة حول الموضوع: «لوحظ أخيرا أن تصريحات مسؤولين ومدربين لبعض الأندية المنضوية تحت لواء العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية مجانبة للصواب، ولا تخدم تطور كرة القدم الوطنية، والتحولات الإيجابية التي تعرفها، في ظل الاستعدادات المكثفة للاستحقاقات القارية والعالمية التي ستستضيفها بلادنا».

ونبهت العصبة في بلاغها، الذي نشره الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المسؤولين والمدربين إلى جسامة بعض التصريحات المؤججة ضد منظومة كرة القدم، بخصوص التحكيم، وغياب الحضور الجماهيري في بعض مباريات الفرق، التي تشهد ملاعبها إصلاحات مؤقتة قد تنتهي في الأشهر القليلة المقبلة.

ودعت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية في بلاغها أيضا إلى ضرورة تكاثف الجهود من طرف أفراد أسرة كرة القدم الوطنية، لمواكبة المسار الجيد الذي قطعته أخيرا كرة القدم المغربية، ووضع أسس متينة من أجل تحقيق ما تصبو إليه الأندية الوطنية وجماهيرها، في احترام للمؤسسات المدبرة لشؤون كرة القدم الوطنية.

وشهدت مباريات البطولة الوطنية بعد خمس جولات من المسابقة احتجاجات أسبوعية حول التحكيم، وكيفية استعمال تقنية «الفار»، بالإضافة إلى غياب الجماهير عن الملاعب، بسبب «الويكلو» المفروض على المناصرين، لأسباب أمنية لا يتم تحديد تفاصيلها، ما جعل العديد من المدربين والمسؤولين والجماهير أيضا يحتجون على هذه المشاكل السلبية التي تلطخ صورة كرة القدم المغربية التي وصلت إلى العالمية، من خلال المنتخب الوطني الأول الذي لعب نصف نهائي المونديال الأخير، والمنتخب المغربي الأولمبي الذي فاز ببرونزية الألعاب الأولمبية بباريس الأخيرة، ناهيك عن الأوراش الكبرى التي يحضر لها المغرب، وأبرزها احتضانه لكأس أمم إفريقيا المقبلة وكأس العالم 2030.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى